باشر المهندس محمد بن سعد الحربي، أمس مهام عمله الجديد مديرًا عامًا لإدارة الطرق بمنطقة المدينة المنورة، ويأتي قرار التعيين ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذها وزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان التي شملت إعفاء وتعيين 37 مسؤولًا لشغل مناصب قيادية بالوزارة، ويتطلع أبناء المنطقة بأن يبادر الحربي بحل المشكلات التي تواجه مشروعات شبكة الطرق المرتبطة بالمدينة المنورة بالإضافة إلى وضع حلول عاجلة لتلافي التعثر والتأخر في تنفيذ المشروعات المرتبطة بتنفيذ الدائري الثالث بالمدينة المنورة الذي تبلغ تكلفته 1.852.398.126 ريالًا والذي يشكل عقدًا يربط بين أحياء المدينة المنورة في حلقة دائرية بين الشرق والغرب بين دوار طريق الملك عبدالعزيز المؤدي إلى طريق الملك سلمان وصولًا إلى تقاطع طريق الهجرة فيما لم تتضح معالم الطريق الدائري بين الشمال والجنوب فينقطع الطريق مع ظهور أعمدة الإنارة في دوار وعيرة، فيما يتطلع الأهالي إلى إنهاء المشكلات المتعلقة بتنفيذ مشروعات الطرق السريعة الرابطة بين المدينة المنورة والمحافظات في ظل استمرار الوضع الحالي لبعض الطرق المزدوجة إلى جانب تسريع وتيرة سير مشروعات الإنارة للطرق السريعة بالإضافة إلى إعادة تقييم مشروعات صيانة الطرق السريعة بالمنطقة.

ويُذكر أن المهندس الحربي تدرج في عدد من المواقع بفرع الوزارة بالمدينة المنورة حيث شغل منصب المهندس المشرف على مشروعات الطرق ثم عُين مديرًا لإدارة الطرق بالمدينة المنورة وصولًا إلى توليه لإدارة الملف الكامل للإدارة العامة للطرق بالمدينة المنورة.

فيما لايزال مقعد مدير فرع هيئة النقل بالمدينة شاغرًا بعد القرار الأخير المتمثل في فصل أعمال الهيئات التي تتبع للوزارة رسميًا من قبل مجلس الوزراء الموقر عن إدارات الطرق بالمملكة لتكون مرتبطة بشكل مباشر بالوزير الذي يشغل رئيس مجلس إدارات تلك الهيئات الجديدة، فيما تُعنى هيئة النقل بالمدينة المنورة بالإشراف على أداء جميع مشروعات النقل العام المتمثلة في محطة القطار وحافلات النقل الترددي والتي ستنقل خدماتها قريبًا إلى الهيئة الجديدة بالإضافة إلى مشروعات القطار السريع (المترو) وغيرها من وسائل النقل الأخرى بالمدينة المنورة.