مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

وقع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز، أكثر من ثمانين اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مع عشرات الجهات والمؤسسات المعنية منذ عام 1994م، وذلك بهدف تطوير منظومة البحث العلمي في مجالات الإعاقة والتأهيل وتوسيع قاعدة التعاون والإفادة من الخبرات المتميزة على المستوي المحلي والإقليمي والدولي.
 
وتأتي الشراكات في إطار الدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان لدعم ذوي الإعاقة الذي يستوجب تعاون الوزارات والقطاعات الحكومية المعنية إلى جانب دور القطاع الأهلي والمنظمات المدنية، من أجل ترجمة توجه القيادة الرشيدة إلى إيجاد مشروعات وقائية وعلاجية وتأهيلية يلمس نتائجها المعوقون، ويكون لها مردود إيجابي في تنمية حياة المجتمع.
 
وشملت الاتفاقيات تعاون المركز مع أبرز المراكز والمعاهد العلمية والبحثية المتخصصة في مجالات الإعاقة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فضلاً عن الشراكات المميزة مع عشرات الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، حيث ضمت الاتفاقيات عدد من الشراكات الإستراتيجية مع كلا من وزارة الصحة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجامعة الملك سعود ووزارة التعليم.
 
وحظي المركز بشراكات مثمرة مع عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، إذ قام المركز بتأطير العلاقة بينه وبين عدد من الجهات غير الحكومية الداعمة من خلال شراكات واتفاقيات ومذكرات تفاهم لتنسيق الجهود والإفادة من قدرات كل جهة وإمكاناتها.
 
وعلى المستوى الإقليمي وقع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اتفاقية تعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخليجية المعنية برعاية ذوي الإعاقة، وذلك بهدف خدمة ذوي الإعاقات عن طريق تنمية الكفاءات البشرية العاملة وتقديم أفضل الخدمات لهذه الشريحة من المجتمع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
 
وعلى المستوى الدولي، وقع المركز عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات العلمية البارزة، منها مجموعة الصمم الوراثي التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وبنك الخلايا الجذعية في سويسرا، ومعهد شيلي للعيون بجامعة كاليفورنيا، والمختبر العصبي الجيني التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد، والمركز الطبي التابع لجامعة إيرازموس في روتردام بهولندا، ومؤسسة سانفورد وورلد كلينيك بساوث داكوتا الأمريكية.