أنهت غرفة الرياض مؤخرا البرنامج التدريبي "رخصة إدارة الوقف" بمشاركة 22 متدربا يمثلون قطاعات الأوقاف والمحاماة من داخل المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج.

واشتملت العروض العلمية المقدمة في الدورة التي نظمها مركز التدريب والتوظيف في الغرفة بالتعاون مع شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف ولجنة الأوقاف في الغرفة، التي قدمها نخبة من المحاضرين المتخصصين في إدارة الأوقاف والتمويل والتسويق على مجالات توثيق الأوقاف وإجراءاتها، وأحكام ناظر الوقف، ومصارف الأوقاف والمستفيدين، وإدارة وتنمية أموال وأعيان الوقف، وتسويق وتمويل عملياتها الاستثمارية والمصرفية، مؤكدا بأن الحصيلة المعرفية العالية لهذه الدورة والخبرات المكتسبة سوف تنعكس إن شاء الله على البيئة الإدارية والاستثمارية للمشروعات الوقفية القائمة والمستقبلية بما يعود بالخير على البلاد والعباد.

وكان عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الأوقاف بدر بن محمد الراجحي قد أكد في تصريحات صحافية بأن الأوقاف تمثل رصيداً واعداً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد ينبغي الاعتناء بها وتوفير الكوادر المؤهلة التي تعمل على تطوير وتحديث أوعيتها الإدارية ومصارفها وتقوية شخصيتها الاعتبارية.

أوضح الراجحي أن البرنامج التدريبي موجه لمختلف الشرائح من ذوي العلاقة بأنشطة الوقف مثل القضاة، والموقفين، وراغبي الإيقاف، والنظار، ومديري المؤسسات الوقفية، ومديري الاستثمار، بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا والمهتمين من الباحثين والدارسين.

يذكر أن الغرفة تعتزم إعادة تنفيذ البرنامج في الربع الأخير من العام الحالي، ودعت جميع المهتمين التواصل مع مركز التدريب والتوظيف في الغرفة للاستفادة من المحتوى العلمي والتطبيقي لهذا البرنامج