استقبل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بمكتبه بالإمارة نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، الذي يزور المنطقة حاليا

واستمع إلى عرض من الدكتور العاصمي عن أبرز أهداف الزيارة التي تشمل تفقد مقر حملة التوعية ومحو الأمية للمستهدفين والمستهدفات في قطاع بيش والفطيحة التي تنفذها إدارة تعليم صبيا ضمن خطط وزارة التعليم للقضاء على الأمية في المجتمع ونشر المعرفة والتعليم في كافة القرى والهجر، مقدما الشكر والتقدير للمتابعة المستمرة من سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه لفعاليات الحملة بمركز قطاع الفطيحة التابع لمحافظة بيش، التي انطلقت في الرابع من شهر شوال الماضي وتستمر إلى الرابع من شهر ذي الحجة القادم.

واستعرض نائب وزير التعليم أبرز البرامج التي تشهدها الحملة في مجالات التعليم والتوعية المختلفة للدارسين والدارسات في مراكز الحملة والبالغ عددها 13 مركزاً موزعة على قرى وهجر القطاع، وسط تفاعل مختلف الجهات المشاركة وجهود القائمين على الحملة، كما بين نائب وزير التعليم نتائج زيارته للمرابطين في الحد الجنوبي واللقاء بالقيادة الميدانية.

كما جرى خلال اللقاء استعراض العديد من المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها بمنطقة جازان.

وأثنى أمير منطقة جازان على جهود وزارة التعليم للقضاء على الأمية في المجتمع ونشر المعرفة والتعليم في كافة القرى والهجر. من جهة أخرى، أطلع أمير منطقة جازان، أمس (الإثنين) بمكتبة بديوان الإمارة على النظام الإلكتروني للاتصالات الإدارية الجديد DMS ونظام متابعة المشاريع الحكومية الإلكتروني باستخدام نظام المعلومات الجغرافية GIS.

واستمع أمير جازان إلى شرح عام عن آلية عمل مشروع نظام الاتصالات الإدارية الجديد بإمارة المنطقة والأهداف التي يحققها النظام للعمل وفق آلية محددة للوصول إلى تحقيق إنجاز التعاملات الإلكترونية لتصبح «الإمارة بلا ورق». وأوضح مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بإمارة المنطقة والمشرف العام على تقنية المعلومات سعد الفواز، أنه تم التعاقد مع عدد من الشركات لتقديم المشروع بالطريقة المثالية قريبا وتشمل مشروع البوابة الداخلية لموظفي الإمارة وتحسين البوابة الخارجية وكذلك البنى التحتية لمركز المعلومات، وذلك بهدف تفعيل نظام الاتصالات الإدارية الإلكترونية بالشكل الأمثل، بحيث يسهل إجراءات سير المعاملات بشكل سريع ودقيق.

وبعد ذلك تابع أمير جازان عرضا لما تم إنجازه في نظام متابعة المشاريع إلكترونياً بواسطة نظام المعلومات الجغرافية GIS حيث تم برمجة نظام إلكتروني يهدف إلى تمكين إمارة المنطقة من إجراء متابعة شاملة تحتوي على نسبة إنجاز المشروعات الحكومية المنفذة على أرض الواقع من قبل الجهات والإدارات المختلفة.