الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز

دشَّن أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز فعاليات ملتقى "نحو تفعيل إدارات السلامة بالجهات الحكومية"، المقام بقاعة الملك فيصل بجامعة الملك عبدالعزيز بتنظيم من المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة.
 
ويهدف الملتقى إلى إيجاد مزيد من تفعيل دور إدارات السلامة للجهات الحكومية والمرافق التابعة لها بما يرفع من مستوى السلامة العامة والجانب الوقائي، حيث يُشارك به أربعة محاضرين من أربع جهات تمثل التعليم، وشركة الكهرباء، ومعهد الثقة، بالإضافة إلى إدارة الدفاع المدني.
 
وتناول المقدم مهندس عبدالرحمن عسيري من المديرية العامة للدفاع المدني في ورقة عمل، تجربة الإدارة في المنطقة ودور إدارات السلامة بالجهات الحكومية، والجوانب الإيجابية التي تركتها تلك الإدارات في كثير من القطاعات الحكومية.
 
وتطرق وكيل وزارة التعليم المشرف العام على الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد بن عبيد الحربي، إلى تجربة وزارة التعليم في تفعيل دور إدارة السلامة، في حين ركزت ورقة العمل لشركة الكهرباء التي قدّمها مدير دائرة السلامة وحماية البيئة بالغربية المهندس وليد بن حسين جوادي، حول مسؤولية المديرين تجاه السلامة.
 
وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم بن مرزوق المطرفي لـ"عكاظ" أن الملتقى يعد نتاج إحدى توصيات ورشة عمل عقدت العام الماضي لجميع مختصي السلامة بالجهات الحكومية، ويهدف إلى تفعيل دور إدارات السلامة للجهات الحكومية والمرافق التابعة، وأهمية إدراجها ضمن أساسيات العمل والتلقي لدى موظفيها الذين يشكلون الخط الأول لهذه المنشآت والإدارات في حال وقوع أي طارئ لا سمح الله، حيث يحسنون التصرف والعمل بعمليات الإخلاء ومعرفة المخارج وكيفية التصرف عند وقوع طارئ لحين وصول فرق الدفاع المدني.
 
وشدد المطرفي على أن الدفاع المدني خلال الفترة الماضية عمد إلى زيارة منشآت مهمة وإدارات حكومية للوقوف عليها وعلى جوانب السلامة لديها وعلى وجود مختص للسلامة وإلمامه بمهماته.