المنطقة الشرقية ـ العرب اليوم
نفذت دار الخير التابعة للجمعية الخيرية في المنطقة الشرقية في مدينة الدمام برنامج مشروع الأضاحي لعيد الأضحى المبارك 1435 حيث تم استقبال وتوزيع 22000 كيلو جرام من لحوم الأضاحي استفاد منها أكثر من 2100 أسرة في مدينة الدمام والمحافظات المجاورة.
يقول مدير عام دار الخير الشيخ حسين العلي أنه بعد ان تم تشكيل لجنة تقوم بشراء الأضاحي بالنيابة عن المضحين ومتابعة الأضاحي وفرزها وترقيمها حتى يتم توزيعها على الأسر المستفيدة.
وأضاف العلي أن من ضمن مشروع الأضاحي التابع لجمعية دار الخير التعاون مع عدد من مكاتب الدعوة والجاليات وكذلك بعض أئمة المساجد الذين لديهم أسر متعففة في الدمام والخبر فقد تم توزيع 23 كيسا للمتعاونين مع مكتب الدعوة والإرشاد استفاد منها 23 أسرة محتاجة، وتوزيع 27 كيس أضحية للجالية السودانية المستحقة في الدمام، إضافة إلى توزيع أكثر من 300 كيس على الأهالي المتعففة والمحتاجة في مدينتي الدمام والخبر، مشيرا إلى أنه بلغ عدد المتطوعين من خارج الدار لتقديم المساعدة في الأضحية اكثر من 30 متطوعا بعد أن تم التواصل معهم للعمل خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك مثمنا الجهود التي بذلوها في مشاركتهم في انجاز البرنامج وكان له الأثر في إنجاز المشروع بسرعة عالية.
وأردف العلي: على الرغم أن مشروع الأضاحي الذي تقدمه الدار سنويا فنحن الآن نقارب 20 عاما في تنفيذه لا شك أنه عمل جبار ويتطلب جهدا شاقا إلا أننا نسعى في كل سنة إلى تطوير المشروع وتحسينه سنة بعد سنة حيث نهتم في كل عام بإدخال التقنيات الحديثة التي تسهل للمضحين والمستفيدين استلام أضاحيهم بسرعة متناهية فقد تم التعاون مع أحد تجار الغنم في تقديم الأضاحي وبيعها للمضحين يتصدق بثلثها او كاملة وعلى حسب رغبة العميل، إضافة إلى استقبال الأضاحي التي ترد لدار الخير من المضحين الذين لم يستفيدوا من خدمات الدار في مشروع الأضاحي، كما تم التعاقد مع أحد المطابخ التي أجازتها أمانة الشرقية للذبح فيها والتي تشمل جميع الاشتراطات الصحية للذبح باستقبال الأضاحي وذبحها بعد الكشف عليها ويتم نقلها وتوزيعها وإيصالها عبر شاحنات للتبريد التي أيضا تم التعاقد معها للحفاظ على سلامة اللحوم وتسليمها للمستفيدين بشكل سليم وراق يحفظ لهم كرامتهم، فقد طرح برنامج التدريب والتأهيل لموظفي الدار والمتطوعين في مهارات التعامل مع المضحي وتسليم الاضحية للمضحي والمستفيدين.
أيضا من ضمن مهام مشروع الأضاحي أنه بعد إيداع المضحي لمبلغ الأضحية يتم اختيار الأضحية وتسجل وترقم وتدخل في البرنامج الباركود ومن ثم يتم تسليمها للمضحي، واستدرك العلي: تكمن مشكلة الأضاحي في اليوم الاول من الذبح حيث لا يزيد عدد الأضاحي أكثر من 800 أضحية في اليوم الأول وكذلك مثلها في الثاني والثالث وبالتالي يتم التعامل مع العميل على أساس التوقيت واليوم الذي سيتم الذبح فيه ويبقى الخيار في الأول والأخير للعميل الذي سيدخل في برنامج الأضاحي، مشيرا في ذلك أن هذا المشروع هو برنامج اجتماعي بالدرجة الاولى يستفيد منه كلا الطرفين المضحي والمستفيد حيث يسهم في تقديم التعاون وتقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
واختتم مدير دار الخير العلي حديثه أن هذا البرنامج يأتي بناء على توجيهات الأمين العام لجمعية البر الخيرية في المنطقة الشرقية سمير الغفيصان حيث تحرص الجمعية دائما أن تكون فروع الجمعية حلقة وصل بين المحسنين من جهة وبين المستفيدين من خدمات فروع جمعية البر الخيرية من جهة اخرى، والتي تسعى دوما الى تقديم افضل الخدمات والتدريب والتأهيل والبرامج المقدمة منها للرقي والتعامل بما يخدم المحتاجين والمعوزين والمتعففين. بحسب ما أوردته صحيفة اليوم السعودية.