أكدت وزارة الداخلية أن مجموع ما تم ضبطه مع الارهابيين الـ17 وما تم استخدامه يصل إلى 55 طنًا من المتفجرات يمكنها قتل 13 ألف ضحية ويخلف خسائر تصل إلى 13 مليار دولار.

وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن 12 عملية من 19 استهدفت رجال الأمن والمنشآت والمركبات الأمنية و25 محاولة تم إحباطها.

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة  بنادي ضباط قوى الأمن العام بالرياض أن جميع العمليات الإرهابية ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي وتستهدف المواطنين والعلماء ورجال الأمن والمنشآت الحيوية.

وأشار إلى أن التحقيقات أثبتت أن المقبوض عليهم متورطون في عمليات إرهابية سابقة. وبيَّن أن دور "خلود الركيبي" في العمليات الإرهابية تأييد داعش وتجهيز ابنها لتنفيذ عملية انتحارية والمشاركة في نقل المتفجرات مبيِّنًا أنها خلية عائلية وهذا الإرهاب العائلي حيث إن العائلة مكونة من خالد محمد الركيبي بالإضافة لشقيقته خلود وابنها نصار عبدالله الموسى المكلف من قبل والدته بالتنفيذ.

وأوضح إن 85 % من الإرهابيين لم يسبق لهم السفر إلى سوريا وامتدح دور المواطن في حماية أمن الوطن من خلال إيصال المعلومات والملاحظات مبيِّنًا أن ٧٠ بالمئة من المعلومات تصل من المواطنين وهذا دليل على دور المواطن والمقيم في إيصال المعلومات التي تساعد رجال الأمن.

وذكر اللواء بسام عطية إن داعش تسيطر عليها عقلية عسكرية و82% من المقبوض عليهم سعوديون.

وأضاف أن أكثر العمليات الوحشية كانت تستهدف مدينة تدريب الأمن العام. وبيَّن أنه لا توجد هيكلة هرمية للتنظيمات الإرهابية والسبب مركزية قيادة داعش.

وتطرق إلى ضبط 650 ألف ريال لدعم الإرهابيين حولت عبر سوريا واليمن. وعن النفط قال اللواء عطية إن استهداف خط الأنابيب بالقرب من الدوادمي كان يهدف إلى ضرب اقتصاد الوطن.

وأوضح أن الإرهابي عبدالرحمن المري شارك في معظم العمليات الإرهابية.

وقال إن مجموع ما تم ضبطه وما تم استخدمه يصل إلى 55 طنًا من المتفجرات يقتل 13 ألف ضحية ويخلف خسائر تصل إلى 13 مليار دولار.