العيص – العرب اليوم
طالب عدد من أهالي محافظة العيص بفصل مرور المحافظة عن المرور بمحافظة ينبع نظرا لضعف الخدمات المرورية المقدمه لهم من قبل مرور العيص، مشيرين إلى ان مرور العيص منذ استحداث إدارته لم تقم بالغرض المطلوب، حيث ترفع جميع المعاملات إلى مرور محافظة ينبع للبت فيها من تجديد رخص واستخراجها، إضافة إلى الفصل في الحوادث المرورية، فضلا عن عدم وجود كادر بشري من الأفراد والضباط، مستشهدين بوجود جهاز للاستمارات والرخص لم يتم تشغيله حتى الآن، إضافة إلى السيارات المخالفة التي تجوب المحافظة متسببة في بعض الحوادث المرورية علاوة على قيادة صغار السن في الآونة الأخيرة بسبب غياب دوريات السير والمرور السري.
وأوضح محمد علي الكشي ان المعاملات المرورية تستغرق وقتا طويلا حتى ترفع وتسترجع، مما يؤخر البت فيها، لافتا إلى ان بعض المواطنين يراجعون مرور ينبع لاستخراج رخص أو الإبلاغ عن فقدان استمارة او اصدار رخصة أو بلاغ الفقدان، حيث يتكبدون الغرمات المالية جراء التأخير.
وتحدث المواطن موسى حمود الجهني أن مرور العيص يفتقد للدعم البشري والآلي، حيث مما يصعب أداء مهامه واستحداث اقسام لاسيما ان مساحة العيص تبلغ 28630 كيلومتراً. وعدد سكانها 70 الف نسمة موزعين على 8 مراكز وأكثر من 30 هجرة وقرية تمتد شمالا إلى أكثر من 120 كلم وجنوبا إلى 69 كلم وشرقا إلى 70 كلم، متسائلا كيف لمرور بهذه الامكانيات المتواضعة القدرة على خدمة الكم الهائل من المواطنين والمراجعين، مطالبا مدير مرور المدينة المنورة بالتدخل لتيسير الخدمات لهم. ولفت الجهني إلى عدم وجود مدرسة لتعليم القيادة وعدم وجود حجز للمرور وان جميع المركبات تقبع أمام مبنى المرور، مما يؤدي أحيانا إلى مضايقة المارة، مطالبا بدعم مرور العيص وفصله عن مرور ينبع لحل معضلة تأخير المعاملات.
وذكر عدد من أصحاب معارض السيارات أن نقل المركبات يتم عن طريق شعبة المرور بينبع، حيث يتطلب ذلك السفر وربما لا تنجز المعاملة في يوم واحد، خاصة ان العيص توجد بها عدة معارض بحاجة إلى إنجاز معاملاتهم.