جدة – العرب اليوم
شاركت الشاعرة السعودية نجاة الماجد في معرض لوحات "قصائد من نور" والذي أقيم في غزة في فلسطين بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
وقد جاءت مشاركة الشاعرة نجاة الماجد من خلال تسع لوحات شعرية كتبتها عن تسعة من الأسرى الفلسطينيين، كما شارك في المعرض عدد من الشعراء والشاعرات العرب لتجسيد مدى التلاحم والترابط بين الشعوب العربية ومناصرة الأسير الفلسطيني بالكلمة والدعاء الصادق، سائلين المولى عزوجل أن يعجّل بنصر هؤلاء الأسرى ويفك قيدهم ويفرّج كربهم.
وجاءت اللوحات التسع المشاركة في المعرض للشاعرة نجاة الماجد كالتالي:
اللوحة الأولى (مهداة للأسير: محمد عادل داود)
ثار القصيد على إيقاع بارود
وباغت الفجر ليلات الأسى السود
يا طير حلّق بابياتي إلى قمر
محمد من فلسطين ابن داود
أسيرنا الشهم من غنّى لنخوته
الدار والجار مع أم ومولود
اللوحة الثانية (مهداة للأسير: محمود سالم أبو خرابيش)
قم يا مدادُ على مهل
ودوّن الشعر عن آل الخرابيش
عن نجلِهم فارس الميدان محمود
عن ثورة النور في ليل الخفافيش
اللوحة الثالثة (مهداة للأسير: مهند طلال شريم)
حرُ وفي مهجتي حبُ وقافيةُ
وسوف أبني بزهرِ العشقِ لي قصرا
حرُ أنا أي نعم حرُ وراحلتي
قصيدتي والأماني لاتزل خضرا
اللوحة الرابعة (مهداة للأسير: إبراهيم نايف أبو مخ)
يا ذا الأسيرُ الذي أضحى
بنخوته بين القيود يجرُّ الفأل والصبرا
يتوقُ للغد يُذكي شمع بهجته
بين الرفاقِ ولا يبكي لهم قهرا
اللوحة الخامسة (مهداة للأسير: إبراهيم سعد إغبارية)
حرُ أنا لو أعش عمري مع الأسرى
حرُ وسوفَ أبيدُ الظلمَ والقسرا
حرُ أنا لو أكن بالغيد مغلولا
حرُ وسوف أكون لموطني ذخرا
اللوحة السادسة (مهداة للأسير: عمار عبدالرحمن الزبن(
نعم أسيرُ أنا لكن لي حلمُ
يطيرُ يزرعُ بالآمال لي فخرا
نعم أسيرُ أنا لكن لي وطنُ
في القلبِ باق ولو ماضيه أنثرا
اللوحة السابعة (مهداة للأسير: عاهد يوسف أبو غلمة)
أيا عاهد أبو غِلمي سلام
إلى الأحرار في أسر الشقاءِ
هم الأحرار وما عبئوا بقيدٍ
وكيد الغاصبين إلى فناءِ
اللوحة الثامنة (مهداة للأسير: جمعة إبراهيم أدم):
عن جمعة أدم جادت مزن أبياتي
بوابلِ الشعرِ مع أزكى التحياتِ
يا ذا الأسير الذي قد شع كوكبه
بالتضحيات وأنوار البطولاتِ
لك القصائد هذا اليوم أهديها
فلا ووردا وريحان بباقاتِ
اللوحة التاسعة (مهداة للأسير: إبراهيم الطقطوق):
لابن طقطوق إبراهيم أشعاري
في ذكرى يوم الأسير الفادي الدار
سارت قوافل أبياتي مكرمة
عزيز قوم فدا داري مع الجاري