الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام بمضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، بعد ظهر الاثنين في قصر السلام بجدة على أهمية التنافس والتسابق في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والقيام بالمزيد من الأعمال الجليلة في سبيل هذه الرسالة العظيمة التي تتشرف بها المملكة قيادة وشعبًا وتنفق المليارات على مشروعات وأعمال توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتذليل كل الصعاب منذ بدء منح التأشيرات للحجاج عبر سفاراتها في الخارج مرورًا بالمنافذ البرية والجوية والبحرية حتى عودتهم إلى أوطانهم بعد أن يمن الله عليهم بأداء فريضة الحج.

وأوصى الملك المفدى حجاج بيت الله الحرام بالتفرغ إلى العبادة وأداء مناسك الحج والبعد عن التصرفات التي تخالف تعاليم الدين الإسلامي امتثالا لقول المولى عز وجل "الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج، وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب"، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

ورحب خادم الحرمين فى بداية الجلسة بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد إلى المملكة من كل فج لأداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام امتثالًا لقوله تعالى "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات".

و أطلع الملك المفدى المجلس، على مضمون الرسالة التي تلقاها -أيده الله- من فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أبدى خالص تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على صدور أمره الكريم بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني)، تقديرًا منه لأبناء هذا الوطن المخلصين الذين قدموا التضحيات فداءً للدين والوطن.