الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز

أوصى المشاركون في اجتماع اللجنة الفرعية للدفاع المدني برئاسة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، بما يزيد على 16 توصية في محاولة لإيقاف حرائق المستودعات لعل أبرزها القيام بالإجراءات المناسبة الكفيلة بالمتابعة الدقيقة للمواد الكيميائية الخطرة ومراقبتها من لحظة دخولها وأثناء إدارتها وإلى حين إتلافها ومراجعة وتحديث إجراءات وشروط إصدار إذن استيراد وفسح المواد الكيميائية الخطرة وإلزام مالكي الأراضي الفضاء بتسويرها ومعالجة أي نفايات قد ترمى فيها وإعطائهم فترة زمنية محددة وأخذ تعهدات عليهم للقيام بذلك وكان الاجتماع قد شهد عرضا من قبل مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في محافظة جدة، كما تمت مناقشه عدد من الموضوعات منها مخاطر نفايات المواد الخطر ومخاطر المستودعات والمصانع والأحواش المخالفة، كما تم استعراض مفصل لأبرز المخاطر التي تصاحب تلك الأنشطة وسبل التعامل معها ودر إخطارها والآثار المرتبة على نشوب الحرائق بها أو تأثير نفايات المواد الخطرة على البيئة والصحة والسلامة، وقد خلصت الجلسة إلى عدد من التوصيات أهمها: زيادة مستوى الوعي عن المواد الخطرة وكيفية الوقاية من مخاطرها والتعامل مع حوادثها لدى المتعاملين بها وبقية أفراد المجتمع وإعداد تقرير مفصل عن موقع معالجة النفايات الكيميائية الخطرة- يبعد عن الجحفة عشرين كم جنوبًا تقريبًا- ومدى توفر جميع المقاييس والمعايير البيئية بهذا الموقع.والتزام الجهات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة بالتأكد التام من خلو أي رجيع لديها ترغب في بيعه والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيما يخص إصدار تراخيص نقل المواد الخطرة على الطرق البرية وإلزام الشركات المرخص لها بالنقل بالتقيد بشروط وقواعد سلامة نقل هذه المواد ونفاياتها وتطبيق العقوبات على المخالفين لها.