الرياض _العرب اليوم
نفذت وزارة الداخلية، الخميس (20 يوليو/تموز 2017)، حكم القتل حدًّا في جانٍ أقدم على خطف طفلة بقصد فعل الفاحشة بها، في عسير. وأصدرت الوزارة بيانًا بشأن تنفيذ الحكم، فيما يلي نصه: قال الله –تعالى-: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأقدم سعيد بن علي بن سعيد الزهراني سعودي الجنسية) على خطف طفلة بقصد فعل الفاحشة بها، وتعريض حياتها وحياة الآخرين للخطر أثناء هروبه بها، وتسببه في حادث أدى إلى إصابتها. وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته. وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا. ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه يعد ضربًا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بإقامة حد الحرابة على المذكور، وأن يكون ذلك بقتله.
وتم تنفيذ حكم القتل حدًّا في الجاني اليوم الخميس 26/10/1438هـ في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويهتك أعراضهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.