الدكتور توفيق الربيعة

كشفت مصادر صحافية أن أكثر من 30 طبيبًا بمستشفى الأفلاج العام قدموا استقالاتهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتم إغلاق قسم القلب بسبب استقالة الطبيب الأمر الذي أدى إلى وفاة أحد المرضى قبل أسبوعين، إضافة إلى إغلاق أقسام أخرى، وأصبح عدد الأطباء العاملين في المستشفى 50، بعد أن كان قبل الاستقالات 85 طبيبًا استقالوا بسبب سوء التعامل من إدارة المستشفى.

وأشار المصدر إلى إهمال عمال النظافة بالمستشفى، موضحًا أنهم يقومون بغسيل الشراشف وتجفيفها في "الزرع" المقابل لثلاجة المرضى وعلى سلة المهملات، وطالب عدد من الأهالي بتدخل وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لحل مشكلة مستشفى الأفلاج ومحاسبة المقصرين، وتشكيل لجنة وزارية للوقوف على المشكلة القائمة.

وشهد المستشفى الأسبوع الماضي حريقًا هائلًا كاد أن يتسبب في اشتعال المستشفى بكامله، حيث استمر أكثر من ثلاث ساعات حتى حضرت معدات البلدية وقامت بهدم جدران المستودع، وتمكن الدفاع المدني من إخماده بعد أن اقتربت النار من أسطوانات الأكسجين، ولكن فطنة أحد رجال الدفاع المدني قادت للنجاة بعد مشيئة الله حيث أمر بنقلها إلى مكان آخر.