المدينة المنورة ـ العرب اليوم
استنكرت سميرة بنت عبدالله الفيصل ال سعود، الجريمة الإرهابية، التي اقترفتها يد الغدر والعدوان في المدينة المنورة ومحافظة القطيف، مشيرة إلى أنه عمل إرهابي جبان يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف، ومحاولة بائسة لزعزعة الاستقرار في مجتمع متماسك وبلد آمن.
وأوضحت لقد خابت مساعي أرباب الفكر الضال ومن يحرضهم في بث الفرقة بين أبناء الوطن فيجب على الجميع أن يقفوا يدًا واحدة، ويستنكروا هذا العمل الجبان من هذه الزمرة الفاسدة، وقد بعثوا رسالة للعالم أجمع بأننا جميعًا مواطنون أوفياء في وطن احتوى الجميع حبًا وعطاءً، وقيادة حكيمة تقف في وجه كل من تسول له نفسه الإفساد والتخريب.
ودعت الأميرة سميرة الفيصل إلى مكافحة هذا الفكر الضال واجتثاثه والحرص على نشر تعاليم الدين الإسلامي، التي حفظت للناس دماءهم وأعراضهم وأموالهم مع أهمية قيام الجميع كل في مجاله بواجب بيان الحق للناس والتحذير من شرور الإرهاب ونتائجه بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة منوهة بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاقتلاع جذور الإرهاب ومحاربته بكل قوة وحزم، التي حققت إنجازات كبيرة على مستوى العالم في مكافحته، وبذلت الكثير من الجهد والدعم في سبيل التصدي لهذه الظاهرة التي تسفك الدماء المعصومة دون وجه حق.
ورفعت الأميرة سميرة الفيصل أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد ولأسر الشهداء رجال الأمن وأبناء الوطن العزيز كافة، سائلة الله تعالى أن يمّن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ الوطن من كل مكروه.