الدمام – العرب اليوم
اتخذ مجموعة من الشباب في المنطقة الشرقية وتحديدًا مدينة الدمام، بيع المواد الغذائية والمشروبات الرمضانية التي اعتاد الصائمون تناولها مع وجبة الإفطار، عملا لهم لكسب الرزق الحلال، وزيادة الدخل الشهري وجني بعض المال للإنفاق على ما يحتاجه من مصروفات ومستلزمات شخصية خلال هذه الفترة.
واستثمر بعض الشباب هذه الفترة تحديدا التي ينشط فيها البيع في الشارع، وتعتبر فترة ذهبية لا تتكرر على مدى أيام السنة، من أجل ربح أموال جيدة لديهم، وتحمل مصاريف العيد الخاصة بهم بعيدا عن أهلهم.
ويقول الشاب محمد عبدالله، بائع سوبيا على الطرق والشوارع العامة "بحمد الله وفضله سأكمل السنة الرابعة لي في هذه المهنة الموسمية، التي لها فضل كبير على زيادة الرزق والربح، ومن الأمور التي أعتز بها أن هناك زبائن محددون يفضلون الشراء مني كل عام، ولم أغب عن المشهد الرمضاني خلال السنوات الماضية، وفي نفس المكان المخصص الذي أبيع فيه السوبيا".
وأكد أن رمضان شهر خير على الجميع سواء كان بائعًا أو مشتريًا، مضيفًا "ولله الحمد أبيع كل ما لدي من البضاعة، ولم أعد يومًا من الأيام وأنا أحمل كيسا واحد منها، ودخلي اليومي جيد جدا، خلال الثلاثين يومًا".
ويكمل إبراهيم السفياني، بائع سمبوسة، هذا العام السنة السابعة له، وهو يبيع أصناف السمبوسة بأنواعها المختلفة "خضار - دجاج - لحم - جبن"، مشيرا إلى أنه خلال هذه السنوات السبع، يضع بسطته من الساعة الرابعة والنصف أي قبل موعد الأذان بساعتين، وينتظر زبائنه المعتادين عليه بيع السمبوسة في هذا الشارع من كل عام.
وأضاف "أحب أن أقلي السمبوسة طازجة، وعلى حسب طلب الزبون، خاصة في الأوقات المبكرة من العصر، أما مع اقتراب موعد الإفطار فلا أستطيع اللحاق بطلبات الزبائن، فلا بد من قليها ووضعها جانبا حتى يتم بيعها". وأشار إلى أن البيع الموسمي ينشط بشكل كبير في رمضان، ولا يتم الاستغناء عنه، ويعد البيع فرصة سانحة للكسب والرزق وتحمل الشخص مصاريف نفسه وأهله خلال موسم العيد