عدد من المعتمرين بموقف حجز السيارات على طريق السريع ( مكة – جدة )

شكا عدد من المعتمرين بموقف حجز السيارات على طريق السريع ( مكة – جدة ) من قيام عمالة وافدة تابعة لإحدى شركات النقل بفرض رسوم إضافية عند ركوب المعتمر للحافلة مقدارها 10 ريالات للفرد الواحد غير سعر التذكرة التي يتم شراؤها من مكاتب الشركة الموجودة في أنحاء متفرقة من حجز السيارات البالغ خمسة ريالات للفرد في اتجاه واحد فقط، وأوضحوا: إن المعتمر يفاجأ بعمالة تقوم بتنظيم الركوب للحافلة تطلب منه رسوم إضافية على القيمة الأساسية التي تم دفعها مقابل التذكرة بهدف نقله إلى الديار المقدسة وأداء مناسك العمرة بعد أن يوقف سيارته بمواقف حجز السيارات ضمن واحدة من الخطط الأمنية خلال شهر رمضان لهذا العام.

وأوضح فهد الجاسر من منطقة القصيم: إن ظروف الخطط الأمنية لشهر رمضان أجبرته على ركن سيارته في حجز السيارات، إلا أن الرسوم الإضافية التي طلبتها عمالة الشركة على الرسوم الأساسية للتذكرة مقابل التوصيل أجبرته أيضًا على استبدال حافلات الشركة واستخدام سيارة الأجرة التي تتطلب 10 ريالات للفرد.

وأوضح عبدالعزيز التويجري أن بقاء السيارة تحت تصرفه وليوم كامل أفضل من ركوب حافلات الشركة في ظل هذه الرسوم الإضافية ناهيك عن الانتظار لفترات طويلة تحت أشعة الشمس . وأما سلطان الأنصاري فقال: وصلنا إلى موقف حجز السيارات الواقع ما بين مكة وجدة في الساعة 12 ظهرا ولم نجد من يوصلنا إلى المسجد الحرام أنا ووالدتي وأختي الصغيرة، فعمال الشركة المشغلة للنقل بالموقف رفضوا ركوب المعتمرين إلا بعد دفع رسوم إضافية على سعر التذكرة الأساسي فرفضنا ذلك الأمر.

و تذمر كل من شرف المطيري وطارق الجدعاني من فرض عمالة الشركة من رسوم إضافية، وأضافوا: لا يعقل أن نقوم بدفع خمسة ريالات قيمة التذكرة ثم أدفع مرة أخرى 10 ريالات كرسوم إضافية عند صعود الحافلة.

وذكر عدد من عمال الشركة المشغلة للنقل بموقف حجز السيارات: إن هناك أسعارا محددة من قبل إدارة الشركة للمعتمر الواحد مقابل تذكرة الذهاب والدخول إلى مكة المكرمة بواقع خمسة ريالات كما هو الحال في رحلة العودة إلى نفس الموقف يبلغ سعر التذكرة خمسة ريالات، وليس هناك أي مزايدة أو رسوم إضافية.