الرياض - العرب اليوم
دشنت وزارة الصحة، الأسطول الميداني في المعيصم بمشعر منى، والذي يتضمن 180 سيارة إسعاف ومستشفى ميدانياً؛ وذلك في إطار استعداداتها المكثفة لموسم الحج 1439هـ.
وقالت "الصحة": الأسطول يضم 100 سيارة إسعاف صغيرة تعمل كوحدة عناية مركزة متحركة؛ للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في المشاعر المقدسة والحرم المكي، وتتولى عملية النقل من المراكز الصحية بالمشاعر إلى المستشفيات.
وأضافت: السيارات تتمركز في: (مسجد نمرة، جبل الرحمة، الحرم المكي، طرق المشاة بالمشاعر، جسر الجمرات، وجميع الأماكن ذات الكثافة العالية، وطرق المشاة باتجاه الحرم، ومحطات القطار).
وأردفت: الأسطول يتضمن 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز موزعة على: (مستشفيات المشاعر، مراكز المنافذ، مستشفى أجياد الطوارئ، مستشفى الحرم للطوارئ، المنطقة المركزية بالحرم، الدعم والمساندة).
وتابعت: سيارات الإسعاف عالية التجهيز، مدعومة بالأدوية والكوادر الطبية والفنية المؤهلة ذات الخبرة في التعامل مع الحشود، وكذلك أجهزة الإنذار وأجهزة اللاسلكي؛ لسهولة الاتصال وسرعة توجيهها إلى الحالات والمواقع من خلال غرفة قيادة خاصة، ومعالجة الحالات في الميدان لتخفيف العبء على المستشفيات الموجودة في المشاعر المقدسة.
وقالت "الصحة": كإضافة جديدة للخدمات الطبية الطارئة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام؛ تم استحداث وتطبيق النظام الذكي للتوجيه والتحكم، وتفعيل خطط الطوارئ عن طريق جهاز "التابلت" من غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة، وتقوم بالتحكم الكامل في حركة 180 إسعافاً، والتنسيق مع المستشفيات في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمراكز الصحية؛ من خلال غرفة العمليات.
وكإضافة أخرى تم ربط الاتصال بين الإسعافات وغرفة العمليات والمنشآت الطبية، بشبكة لاسلكية (تترا)، تعتمد على تغطية أبراج الجوال؛ مما يضمن جودة الاتصال دون انقطاع في حالات النقل والطوارئ لا قدر الله.
كما جهزت إدارة الطب الميداني 450 حقيبة إسعافية ودوائية مجهّزة بكامل الأدوية واللوازم الطبية؛ وذلك لعلاج الحالات الطارئة ميدانياً، وكذلك التدخل في أوقات الطوارئ والكوراث مع تطبيق نظام الكوراث، الذي يسمح بتتبع مراحل توزيع الحقائب وتجهيزها وتحديد نوعها ومواصفاتها، وكذلك تم إضافة قوائم لكل حقيبة.