المدينة المنورة – العرب اليوم
أعرب عدد من عمد أحياء المدينة المنورة عن بالغ استنكارهم للحادث الإرهابي الجبان الذي وقع بجوار المسجد النبوي الشريف ليلة الثلاثين من رمضان بعد أن أقدم ذلك الإرهابي بتفجير نفسه أمام مجموعة من رجال قوة الطوارئ الخاصة راح ضحيتها مجموعة من الشهداء وإصابة آخرين.
وأوضح العمدة موسى العروي والعمدة - منير القرافي والعمدة حسن الردادي - استغل تنظيم "داعش" الصراعات والفتن التي تغوص فيها منطقة الشرق الأوسط وصعود تيار الإسلام السياسي على سطح الأحداث، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين تضرب بيد من حديد لكل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن هذا البلد ومدخراته ومقدساته الإسلامية بما فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، مؤكدين أن دورهم كبير لتنوير شبابنا والنصح لهم وعدم الانصياع وراء ضعفاء النفوس ومشددين على أولياء الأمور بعدم ترك أبنائهم دون رقيب ولا حسيب ويجب على كل أب أن يجلس مع أولاده ويشرح لهم ما يدور من أحداث على مستوى العالم العربي ويزرع فيهم حب الوطن داخل نفوس أبنائهم.
وذكر العمدة عبدالله الرشيدي والعمدة حامد الشريف - الذي أقدم على تفجير نفسه في شهر رمضان المبارك ليس به عقل وليس بمسلم لأنه أزهق روحه وأرواح ناس أبرياء مسلمين صائمين قائمين على واجبهم العملي لخدمة الزائرين والمعتمرين ولكن هذا هو ديدن من تأثر بالفكر الداعشي وهؤلاء الشهداء الذين قتلوا بغير ذنب قدموا أرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن وأحسبهم عند الله من الشهداء.
وتحدث العمدة ماجد السهلي وعماد الحربي: رجال الأمن الذين استشهدوا في العملية الانتحارية الإرهابية بالقرب من المسجد النبوي الشريف لن تؤثر على زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد بقيادة حكومتنا الرشيدة يحفظها الله ولكنها تجعلنا نتماسك بقوة ونتحد جميعًا ضد الإرهاب والتفجير وضد كل من تسوِّل له نفسه المساس بمدخرات هذه البلاد بما فيها الحرمان مكة والمدينة، ولا يسعني إلا أن أتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء وأن يشفي المصابين، وحكومة خادم الحرمين الشريفين لن تتأخر في الوقوف بجانب أسر المتوفين وأسر المصابين.