أمانة المنطقة الشرقية

حصرت أمانة المنطقة الشرقية نحو 100 منزل آيل للسقوط في وسط الدمام خلال الأشهر الستة الماضية، وتعمل حاليا بالتنسيق مع لجنة المباني الآيلة للسقوط على الشروع في هدمها لتهديدها ساكنيها.
 
وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أمس، أن الأمانة وضعت خطة سنوية لإزالة أي مبنى يثبت من خلال المعاينة والكشف عليه، أنه قد يعرض حياة ساكنيه أو جيرانهم إلى الخطر، مشددا على إخلائها خلال فترة لا تتجاوز أياما، لافتا إلى أن مشروع هدم المنازل الآيلة للسقوط أو المهجورة، يتم دون أي تعويض لملاكها إلا في حالة واحدة، وهي إذا كان هدم المنزل لعمل مشاريع، كشق طريق، أو تعبيده، أو غير ذلك، ففي هذه الحال يتم تعويض صاحب المنزل، أما في حال الهدم بسبب عدم صلاحية المنزل، وتوقع سقوطه، فلا توجد تعويضات، وإنما نكتفي بإبلاغ سكانه، لإخلاء المنزل، خوفا على حياتهم فقط.
 
وأكد أن عملية هدم المنازل الآيلة للسقوط والمهجورة مستمرة في أحياء متفرقة من مدينة الدمام، لاسيما في الأحياء القديمة مثل الخليج والدواسر، لوجود منازل غير صالحة للعيش فيها، ويتم إبلاغ قاطنيها بضرورة إخلائها، وهناك من يتجاوب، وآخرون يصرون على البقاء فيها، ومع ذلك نزيلها، خشية على أرواحهم، وخوفا من وقوع أضرار على المباني المجاورة أيضا، مشددا على أن من يقرر الهدم هي لجنة مكونة من جهات عدة، بينها الأمانة.
 
وذكر أن من يعترض على قرار الهدم، يحق له التقدم بشكوى إلى الأمانة، لأنه لا يمكن أن يتم الهدم إلا بموافقة المالك، وفي حال رفضه يتم التواصل معه، وإطلاعه على المخاطر المحتملة من المبنى، والأضرار التي ستلحقه حال بقائه.