المدينة المنورة – العرب اليوم
فتح ملتقى أبناء طيبة جسور التواصل بين أبناء المدينة المنورة، الذي يحتضن مجموعة كبيرة من أبناء المنطقة في مختلف أطيافهم الاجتماعية لبتادل الخبرات والمعلومات وتعزيز ثقافة التواصل والتعارف والتآخي فيما بينهم في أجواء مفعمة بالأنشطة الثقافية والاجتماعية.
وأوضح أحد أعضاء الملتقى أحمد بن عبدالجليل نجدي : "إن فكرة الملتقى بدأت منذ نحو ست سنوات بين مجموعة من الأصدقاء من أبناء المدينة المنورة بهدف التعارف والتواصل الاجتماعي والثقافي، كما كان الحال بين الآباء في السابق الذين كانوا يجتمعون بشكل مستمر في الوقت الذي لم تكن فيه وسائل الاتصال كما هو الحال الآن"، وأضاف: "تطلعنا إلى أحياء ثقافة التواصل مجددًا بين الأبناء التي توارثناها عن آبائنا وأجدادنا للخروج من العزلة التي تسبّبت فيها وسائل الاتصال إلى بيئة مترابطة ثقافيًا واجتماعيًا بأساليب تربوية راقية تعود في النهاية على المجتمعين بالنفع ليتحقق بذلك الترابط الاجتماعي مع الآقران وتوطيد العلاقة الأخوية بين أبناء المدينة المنورة".
وأوضح نجدي أن الفكرة بدأت تروق للكثيرين من أبناء المدينة وتوسّعت دائرة الملتقى أكثر وأكثر عامًا بعد عامًا نتيجة استحسان الكثير من الآباء حتى أخذت أفكار اللقاء في التطوّر والارتقاء لتشمل البرامج التربوية وتنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية"، وأضاف: "يشارك في الفعاليات ولله الحمد نخبة من التربويين والمسؤولين في المدينة المنورة لإعداد الفقرات التراثية في جو يسوده الود والإخاء وخارج الإطار الرسمي الذي يحتضن كافة الأعضاء كما يحرص أبناء الملتقى على تكريم المشاركين ومعدّي الفقرات المتنوّعة للوصول إلى المشاركة الوجدانية بين الجميع".