ادانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بالسجن 20 سنة لرجل أمن خائن التحق بتنظيم "داعش" الإرهابي في سورية والعراق وسعيه عند عودته للسعودية تزعمه خلية إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية في مطار عرعر واستهداف السفارات الأجنبية ومسئولين ورجال أمن.
 
وشهد المحكمة صدور الحكم الابتدائي بحق المدعى عليه بثبوت إدانته بانضمامه لتنظيم "داعش" الإرهابي في سورية والعراق والتدرب في معسكراته، وتوليه قيادة مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم والمشاركة في عملياته العسكرية، والاجتماع مع قادته وخلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر ومبايعته لزعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، وعودته إلى المملكة من أجل تزعمه خلية إرهابية داخل المملكة تهدف إلى القيام بعمليات إرهابية في مطار عرعر واستهداف السفارات الأجنبية في المملكة والمسؤولين والضباط، وتدريبه لعدد من العناصر الإرهابية على الاقتحام واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
 
كما ادين بحنثه القسم العسكري عند التحاقه بالسلك العسكري، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر برنامج "التليجرام" مع أحد المنتمين لتنظيم "داعش" الإرهابي لتسهيل خروجه إلى سورية، وحيازته في جهازه الجوال على صور لشعارات وزعيم تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وقرر ناظر القضية تعزير المدان لقاء ما أدين به بالسجن 20 سنة من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز هاتفه الجوال وفقاً للمادة 13 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم به تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته استنادا إلى المادة (6/2) من نظام وثائق السفر .