مواطنون يؤكدون أن رجال الأمن البواسل درع للوطن

أشاد عدد من المواطنين بالدور الذي يقوم به رجال الأمن في التصدي للأفكار الهدامة لأرباب الفكر الضال والقتلة، والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الوطن من المخططات الإجرامية، مؤكدين أنهم درع حصين للوطن. مشيرين إلى يقظة رجال الأمن ومثابرتهم في ملاحقة الإرهابيين، الذين يحاولون العبث بأمن البلاد وترويع الآمنين، وقالوا: إن الساهرين على أمن هذا الوطن وسلامة مواطنيه لا يسجلون جرائم الإرهابيين ضد مجهول أبدًا إذ سرعان ما يتم القبض عليهم وإحالتهم للعدالة. 

وأوضح عبدالله بن حجي فقال: لا ننسى ما قام به رجال الأمن الأبطال وهم يواجهون هؤلاء الإرهابيين بكل بطولة.

ومن جانبه قال المواطن مقبل الرهيط: إن الله حمى وطننا من كيد الأعداء وشر المغرضين وذلك عائد لفضل الله ثم بتمسكنا بشريعته السمحة فبلدنا ومنذ زمن طويل يشهد الأمن والأمان، وحقيقة أن السعودية هي أرض الأمن والأمان ووطن يزهو بأبنائه ورجاله فنحن ننعم بقيادة رشيدة جعلت المواطن أول اهتماماتها فأحبها المواطن وجعل نفسه فداء لهذا الوطن، وكلنا يرى ويسمع ما يقوم به رجال الأمن الأفذاذ من محاربة فلول البغي والضلال من الفئات الضالة المغرر بهم الذين حاربوا دينهم ووطنهم من خلال ما قاموا به من تفجيرات وقتل للأبرياء لم يردعهم وازع أو ضمير وقد نالوا حسابهم في الدنيا من خلال قتل الكثير منهم وتخليص المجتمع من شرورهم ثم حسابهم في الآخرة فلمثل هؤلاء ومن بقي منهم نقول إن ما تقومون به مخالف لشرع الله فعليكم العودة لصوابكم والتوبة من كل ما تقومون به.

وذكر طارق أحمد الزهراني: إنَّ ما يقوم به رجال الأمن من عمل أمني جبار يدل على حنكة ويقظة وإنهم هم العيون الساهرة، ويتتبعون كل من يسعى لفك اللحمة الوطنية وبث الفوضى وترويع الآمنين في هذه البلاد الطاهرة.

وقال محمد علي العويفي: نحمد لله أننا في هذه البلاد لدينا مكتسبات عدة، ولا يعرف قدرها إلا من حرم منها ومن أهمها نعمة الأمن والأمان الذي نعيشه، وأضاف: إن دوافع هذا العمل وغيره مع الأسف لا تمت للدين بصلة معربًا عن شكره وتقديره لرجال الأمن.

أما أحمد صالح الزهراني فقال: إن محاربة المملكة للإرهاب وتصديها له تتجلى منذ عقود مضت وإن تنوعت وتطورت أساليب وطرق الإرهابيين، فشكرًا لرجال الأمن والمسؤولين على ما يقدمونه، وأسال الله أن يتقبل شهداءنا الذين قضوا دفاعًا عن الوطن.