جامعة أم القرى

طويت  صفحة الخلاف بين بلدية محافظة أضم وجامعة أم القرى عن تحديد ارض لإنشاء مشروع الكلية الجامعية عليها، وبعد سلسلة لقاءات بين الجانبين أثمرت توقيع اتفاقية على تخصيص أرض الفاتح تزيد عن مساحة 700 ألف متر تقع داخل حدود المحافظة لإقامة المشروع عليه.

ومن أهم ما اتفق عليه في الاتفاقية هو تحديد الأرض والتي شكلت نقطة خلاف جوهرية بين الجانبين حيث قد حددت بلدية أضم سابقا ارض السهوة تقع داخل المحافظة لتكون مقرا للكلية إلا أن جامعة أم القرى رفضت استلامها بحجة أنها أرض محاطة بـ 3 أودية للسيول وفي حينها طالبت الجامعة بتسليم أرض الولاج الواقعة في مركز الجائزة لها إلا أن البلدية رفضت تسليم هذه الأرض للجامعة وذلك بحجة أنها أرض تابعة لوزارة الزراعة.

وبعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات أتفق الجانبان على اختيار أرض الفاتح التي تزيد عن مساحة 700 ألف متر لتكون أرضا تابعة لجامعة أم القرى بهدف إنشاء مشروع الكلية الجامعية عليها بعد أن طال انتظارها لسنوات، حيث أكدت الجامعة بأن أرض الفاتح تنطبق عليها كل المعايير والشروط لإنشاء مباني الكلية عليها وفق قرار اللجنة التي تم تشكيلها من قبل إدارة الجامعة للاطلاع على هذه الأرض التي بدورها أوضحت بأن أرض الفاتح تحمل نفس مواصفات أرض الولاج من حيث المساحة والموقع.

و أوضح المتحدث الرسمي لجامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة أنه تم تخصيص ارض الفاتح بمساحة مناسبة داخل حدود محافظة أضم لإنشاء مشروع الكلية عليها، وأشار بأن الجامعة الآن تستكمل إجراءات التخصيص والاستلام وستباشر فور التملك بعمل المخططات اللازمة ورفعها لوزارة المالية للحصول على الاعتمادات اللازمة، مؤكدا بان أرض الفاتح تزيد مساحتها عن 700 ألف متر وقد خوطبت الجامعة بإرسال مندوب لاستلامها من قبل كتابة العدل.