التفجير الآثم، الذي وقع جوار المسجد النبوي الشريف

عبَّر ذوو الشهداء الذين قضوا في التفجير الآثم، الذي وقع جوار المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة عن حزنهم العميق على فقد أحبائهم، معربين في الوقت نفسه عن سعادتهم لنيلهم الشهادة، كما عبَّروا عن اعتزازهم بتضحياتهم فداء للدين، ثم الملك، والوطن.

وأوضحوا إن تفجير المدينة المنورة أو أي تفجير في أي مدينة من مدن المملكة لن يزيدنا إلاَّ تماسكًا وقوةً، ونحن وأبناؤنا فداء لهذا الوطن الغالي، مؤكّدين عزمهم وإصرارهم على تطهير الوطن من كلِّ مَن تسوِّل له نفسه المساس بأمن هذا الوطن.

ولفتوا إلى أن جموعًا غفيرة من المسلمين من كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي الموجودين في المدينة المنورة من زائرين ومعتمرين، إضافة إلى أبناء طيبة الطيبة شاركوا في تشييع الشهداء، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -يحفظه الله- الذي تقدّم المصلين على شهداء الوطن، وهذا وسام على صدورنا نعتز به ما حيينا.

ويُشار إلى أن المدينة المنورة شهدت يوم أمس الوداع الأخير لشهداء الواجب من قوات الطوارئ الخاصة - محمد معتاد هلال المولد، وعبدالمجيد عبدالله عود الحربي، وهاني سالم سليم الصبحي الذين تم تشييعهم، حيث ووروا الثرى في بقيع الغرقد