بادرة إنسانية تسمح لـ«النمر» المحكوم بالإعدام بزيارة والده بالمستشفى

سمحت وزارة الداخلية للمحكوم عليه بالإعدام في أحداث العوامية علي محمد باقر النمر بزيارة والده، الذي يرقد على السرير الأبيض في مستشفى القطيف المركزي، إثر إصابته بطلق ناري في العوامية، ما لاقى ردود أفعال إيجابية واسعة، ولا سيما بعدما رفع والده محمد باقر النمر الشكر إلى ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف طلب السماح لابنه بزيارته.

وأصيب محمد باقر (شقيق نمر النمر، الذي نفّذ فيه حكم الإعدام قبل عامين) فجر الإثنين الماضي بطلق ناري في قدمه اليمنى أثناء نزوله من مركبته لدخول منزله في بلدة العوامية. ونقل إلى مستشفى القطيف المركزي في قسم الطوارئ عند الساعة الثانية والنصف فجراً، وتعامل المستشفى مع الحالة بإجراء جراحة عاجلة لاستخراج الرصاصة من القدم اليمنى، التي تعرضت للتهشم، مؤكداً أن حال المريض مستقرة، بعد التدخل الجراحي. فيما قالت عقيلة محمد النمر في تغريدة لها عبر موقع "تويتر" إن زوجها بخير.

وقال محمد النمر في تغريدة له، الجمعة/ إن ابنه علياً زاره في مستشفى القطيف، والتقى والدته وأفراد العائلة، في حضور رجال الأمن، وشكر كل من سهل الزيارة. كما وضع صورة له ولابنه، وهو إلى جواره على السرير داخل المستشفى، بينما آثار الجراحة التي أجريت له واضحة في قدمه.