الرياض - العرب اليوم
أوضح ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه "يصادف الأربعاء الموافق الثالث من شهر ربيع الثاني عام 1437هـ مرور عام على بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويمكن أن نطلق على هذا العام عام الحزم والإنجازات؛ فعلى المستوى الوطني أسهمت الأوامر التي أصدرها، في بداية عهده الميمون في إعادة هيكلة أجهزة الدولة، وبخاصة أجهزة مجلس الوزراء، وما استتبع ذلك من إلغاء العديد من المجالس والهيئات، وتكوين مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وحيث أسهم مجلس الشؤون السياسية والأمنية في تفعيل رؤى سيدي خادم الحرمين الشريفين على المستوى السياسي والأمني، وتعزيز موقع المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبحت المملكة خلال العام المنصرم مقصدًا للعديد من زعماء العالم وقادته مما يؤكد الثقل والموقع المتميز للمملكة في خارطة العالم".
وأضاف في كلمة له بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم: "إن استجابته، للحكومة الشرعية لليمن بمشاركة العديد من الدول العربية والإسلامية لإعادة بسط نفوذها على الأراضي اليمنية ومحاربة الميليشيات الانقلابية، أسهمت ولله الحمد في عودة الحكومة الشرعية للأراضي اليمنية".
وأردف قائلًا: "وفي هذا السياق جاءت دعوته لمحاربة التطرف والتصدي له من خلال تشكيل التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة وتأسيس مركز عمليات مشتركة في مدينة الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية في محاربة التطرف ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود، ولقيت هذه الدعوة ولله الحمد استجابة وترحيبًا من العديد من الدول الشقيقة والصديقة".
ومضى ولي ولي العهد في القول: "وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والتنمية استمرت حكومة المملكة ولله الحمد بتوجيهات الملك في تحديد الأولويات الاقتصادية، والمبادرات والبرامج اللازمة لدعم المشروعات التنموية المختلفة، مع مراعاة آثار انخفاض أسعار النفط على موازنة الدولة ومعالجتها بما لا يؤثر على احتياجات الوطن والمواطن، وكان لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية جهود كبيرة في تنفيذ توجيهاته، يحفظه الله، واتخاذ خطوات عملية لإعادة هيكلة اقتصاد المملكة لتحقيق أحد أهم أهداف المملكة التنموية ألا وهو تنويع مصادر الدخل وتقليص الاعتماد على النفط وفقًا لخطط مرسومة على المدى القريب والمتوسط، والبعيد".
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين راعيًا لمسيرة البناء والتنمية في المملكة وسدد جهوده في خدمة دينه ووطنه وشعبه