حادث قرية الدالوة

وصف عدد من المسؤولين والمشايخ والأكاديميين التطرف بأنه فساد وإفساد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأشاروا إلى أن التشدد يؤدي إلى فساد في العقيدة وفساد المبدأ وفساد في العمل وفساد الحياة بأكملها.

وأجمع المسؤولين لصحيفة  «الشرق» على أن التطرف ظاهرة دخيلة على الإسلام، وهي أيضا دخيلة على المجتمع السعودي، مشيرين إلى أن للعنف والإرهاب أجندات وأهدافاً خبيثة، تسعى للنيل من مقدرات الوطن، وهدم مكتسباته وتشويه وحدته، متفقين على أن صاحب الفكر المتطرف يتحول إلى عدو لمجتمعه، بتحالفه مع الشيطان من أجل أن يصل إلى أهدافه التي يزعم أنها من الشرع.

وشخّص ضيوفنا ظاهرة الإرهاب والتطرف بكل حكمة، ووصلوا إلى أهمية تفعيل مبدأ الحوار بين أطياف المجتمع السعودي، والوصول إلى صيغة توافقية تنبذ العنف، وتقتلع الإرهاب من جذوره، وتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه هدم مقدرات الوطن ومن هنا كانت البداية.