اللواء عثمان المحرج

أكد مدير الأمن العام، اللواء عثمان المحرج، أنّ الأمن العام يضطّلع بمسؤولية كبيرة في مساندة مكافحة المواد المخدرة ودعم أعمالها وهناك تنسيق كامل وتكامل في هذه الجهود.

وأوضح المحرج في تصريح صحافي: "الأمن العام مُساند لعمل المديرية العامة لمكافحة المواد المُخدَّرة وهي خط الدفاع الأول والأقدر في هذا المجال، ومكافحة المواد المُخدَّرة جهاز هام وحقّق إنجازات كبيرة بجهود المُخلصين العاملين فيه ونعلم جميعًا أنّ المهمة كبيرة وأن مكافحة المواد المُخدَّرة هي مسؤولية وطنية كبرى ويتشارك فيها جميع أجهزة الدولة وأفراد المجتمع ومؤسساته والقطاع الخاص".

كان اللواء المحرج قد زار أمس الاثنين أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المواد المُخدَّرة؛ حيث كان في استقباله الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، عبدالاله الشريف، وعدد من مستشاري اللجنة وموظفيها.

وقد رافق اللواء المحرج خلال زيارته عدد مسئولي وقيادات الأمن العام وهم مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب، اللواء علي الغامدي، وقائد القوات الخاصة لأمن الطرق، اللواء خالد بن نشاط القحطاني، ومدير الإدارة العامة للمرور، اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل، ومساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة، اللواء سعود بن عبدالله الخليوي، وقائد قوات الطوارئ الخاصة، اللواء خالد بن قرار الحربي، ومساعد مدير الأمن العام للشؤون الإدارية والمالية، اللواء سليمان بن عبيد الشمري، ومدير الإدارة العامة للدوريات الأمن، اللواء صالح بن عبدالله الصالح، ومدير الأمن والحماية في الأمن العام، العميد رائد بن عبدالله العجاجي، ومساعد مدير الأمن العام لشؤون الإمداد والتموين، العميد عبدالله بن عايض عسيري، ومدير القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي في الأمن العام، العميد فهد بن سعود بن المعمر، ومدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، العميد أحمد بن عبدالله أبا حسين، ومستشار مدير الأمن العام، العميد عبدالله بن سعد الدايل، ومدير عام مكتب مدير الأمن العام، العميد عبدالرحمن بن عبدالله الدويش، ومدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في الأمن العام، العقيد سامي بن محمد الشويرخ، ومدير إدارة العلاقات والمراسم في الأمن العام، المقدم سعود بن عبدالعزيز الدهمش، وسكرتير مدير الأمن العام، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعي.

وتجول مدير الأمن العام ومرافقوه في مقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المواد المُخدَّرة وزار المعرض التوعوي ومركز الاستشارات ثم عقد اجتماعًا لمناقشة عدد من موضوعات وأوجه التعاون بين الأمن العام واللجنة الوطنية، وخلال كلمته التي ألقاها قال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المواد المُخدَّرة، عبدالاله الشريف.

وأكد أنّ الأمن مطلب أساسي للإنسانية جمعاء, وأنّ من أهمّ مقتضياته المحافظة والحماية على الوطن والمواطن وأرضهِ من شرقه لغربه ومن جنوبه لشماله حيث أنّ حفظ الأمن واستتبابه هدف أساسي لأي موطن.

وأشاد الشريف بما تلقاه أمانة اللجنة الوطنية من متابعة من الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المواد المُخدَّرة والذي يوجه بتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية المختلفة, وبالأخص الجهات الأمنية المعنية بالحفاظ على الأمن واستتباب أمن الوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته.

ونوه الشريف إلى أنّ "المملكة العربية السعودية تواجه حربًا شرسة وهجمات خطيرة من قبل أعداء هذا الوطن الذين يحاولون النيل من هذه البلاد ومواطنيها, لكن وبفضل الله فإن قوات الأمن في بلادنا قوية بإيمانها بالله ومخلصةُ لولاة أمرها وبحق مواطنيها, وقد حققت أجهزتها الأمنية ضرباتها الاستباقية ضد أعداء الوطن، فأنتم فخر بلادنا في حمايته من الطامعين والحاقدين على مكتسبات هذه البلاد الطاهرة".

من جانبه قال اللواء عثمان المحرج أنّ قيادات الأمن العام يقدّرون للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات جهودها وأعمالها وإنجازاتها وأنّ الأمن العام يضع جهوده لخدمة الوطن ومؤسساته ومن ذلك عمله للحفاظ على أمنه وحمايته من المواد المُخدَّرة.

ودعا المحرج إلى شراكة بين الأمن العام وأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المواد المُخدَّرة تهدف إلى تطوير البرامج وتوعية منسوبي الأمن العام، وأشاد مدير الأمن العام بتوجيهات وزير الداخلية وحرصه على تكاتف الجهود وتكاملها.

كما أطلق مدير الأمن العام مبادرة انعقاد ملتقى سنوي بين الأمن العام وأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المواد المُخدَّرة وأنّ ينعقد العام المُقبل في مقر الأمن العام.

وفي نهاية الحفل كرمت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مدير الأمن العام نظير جهده وإنجازاته كما قدمت دروعا تقديرية لقائدي ومسئولي قطاعات الأمن العام .