وافق مجلس منطقة الرياض خلال جلسته الأولى من الدورة الرابعة لعام 1436/1435، التي عقدها أمس برئاسة أمير منطقة الرياض، رئيس المجلس الأمير فيصل بن بندر، في قصر الحكم في الرياض، على اعتماد المخططات السكنية لبعض القرى التي استكملت الشروط والمعايير المطلوبة لها.
 
كما ناقش المجلس شح المخططات السكنية في بعض المحافظات، وقرر الكتابة لأمانة المنطقة للعمل على توسعة النطاق العمراني لهذه المحافظات المحتاجة، كما جرى الإطلاع على الطلبات المتعلقة بإحداث بعض المرافق الخدمية في بعض المراكز، وتقرر الكتابة للجهات المعنية بها للعمل على إحداثها وفقا للشروط والمعايير المطلوبة.
 
وكان أمير الرياض استهل الاجتماع بتوجيه الشكر لأهالي العاصمة على إسهامهم وتفاعلهم في حفل الاحتفاء بقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
 
كما شكر أعضاء المجلس على جهودهم في تقديم المقترحات والدراسات النافعة وتلمس احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أنهم الأذرع التي يعتمد عليها المجلس للرفع من مستوى الخدمات المقدمة في المنطقة.
 
وأوضح أمين عام المجلس سليمان القناص أن المجلس استعرض ما تضمنه جدول الأعمال، حيث تم الإطلاع على التقارير التي تهدف للارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والمرافق الخدمية الأخرى، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.
 
وأضاف أن المجلس اطلع على توجيه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بشأن الدراسة الخاصة بالتأكيد على وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتنسيق مع مجالس المناطق بشأن ارتفاعات المباني قبل اعتمادها ضمن المخططات المحلية والتفصيلية التي تعتمدها الوزارة، حيث أكد المجلس على الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض بتفعيل ذلك، والرفع للمجلس عما يتم بهذا الشأن.
 
وأشار القناص إلى أن المجلس اطلع على المشروع الثقافي المعد من قبل وزارة التعليم الذي يعني بالشباب فكرا وممارسة للسلوكيات الإيجابية، والذي يهدف إلى تعزيز السلوك الديني والاعتدال وينمي الروح الوطنية ويبني شخصيات الشباب بشكل سليم. وأثنى المجلس على هذا المشروع، شاكرا الوزارة على ما بذلته من جهد في إعداد هذا المشروع القيم.
 
كما استعرض المجلس التقارير الدورية المرفوعة من هيئة الغذاء والدواء الخاصة بالفرق الميدانية المناط بها متابعة ومراقبة مصانع الأغذية والمياه المعبأة وما تم اتخاذه بحق المصانع المخالفة.