فهد الحارثي

في الوقت الذي أقرت إمارة منطقة مكة المكرمة قائمة التقدير والتحذير التي تتضمن الجهات المنجزة للمشاريع والأخرى المتسببة في التعثر، ليكون الجميع على اطلاع بالمسؤولين عن ذلك، طالب عدد من المواطنين بإعطاء المواطن دورا في هذه القائمة، وذلك من خلال التبليغ عن الجهات المتخاذلة أو الشركات المقصرة.

وذكر رئيس المجلس البلدي بمحافظة ميسان فهد الحارثي، إن مهمة المجالس البلدية الرئيسة هي المراقبة والمتابعة وإقرار الخطط والبرامج التنفيذية لمشاريع البلدية وأعمالها، وأن وضع قائمة للتقدير والتحذير سيرفع بلا شك من وتيرة إنجاز المشاريع، لافتا إلى أن اللائحة الجديدة للمجالس البلدية أعطت صلاحيات أكبر للمجالس البلدية، مما يجعل منها مجالس فعالة، وللمجلس الحق في الاستعانة واستدعاء من يشاء من مسؤولي البلدية خلال الجلسات ومناقشتهم، وكذلك الاستعانة بأصحاب الخبرة والاختصاص من خارج البلدية ﻹنجاز المهام الموكلة للمجلس، واقتراح وتنفيذ المشاريع وإقرار الميزانيات والحسابات الختامية للبلديات.

عن إشراك المواطن في وضع قائمة التقدير والتحذير، بين الحارثي أن المواطن شريك أساسي في التنمية، كما أن شكوى المواطن أو اقتراحه واجبة المناقشة في المجلس، مشيرا إلى أن النظام الإلكتروني الذي أنشأته وزارة الشؤون البلدية والقروية سهل تواصل المواطنين مع المجالس البلدية. وأوضح محمد الثمالي أن هذه القائمة ستقوم بكشف المتعثرين ومحاسبتهم ومكافئة المنجزين، وطالب بأن يكون للمواطن دور فعال فيها، وذلك من خلال وضع رقم هاتف للتبليغ عن المشاريع المتعثرة والشركات أو الجهات القائمة عليها، ومتابعة ذلك.

وطالب فيصل الجهني بإنشاء موقع إلكتروني وحسابات على جميع مواقع التواصل الإلكتروني حتى يتسنى للمواطنين الدخول إليها ومتابعتها وأيضا الإبلاغ عن كل ما يستجد بهذه المشاريع المتعثرة ومتابعتها حتى يرتفع سقف الشفافية، وقال "لا ننسى أن منطقة مكة المكرمة تعد من أكثر المناطق سكانا وتتصف بكبر مساحتها وتعدد مدنها ومحافظاتها وبالتالي كثرة المشاريع التنموية فيها.

ويذكر أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أعلن عن عزم الإمارة إصدار قائمة معلنة بشكل سنوي تتضمن الجهات المنجزة للمشاريع والأخرى المقصرة، تحت اسم التقدير والتحذير، تتضمن الجهات المنجزة للمشاريع والأخرى المتسببة في التعثر.