أكّد مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس سلطان القرشي أنّ "المسجد الحرام وساحاته ومرافقه تحظى باهتمام بالغ من ولاة الأمر ويشهد الكثير من الانجازات والتطويرات التي تتواكب مع مكانته وقدسيته".

 وأضاف أنّ " المشروعات العملاقة والحيوية تتابع عليه، وتتلاحق فيه عمليات البناء والتشييد على أرفع المستويات وأرقى وأحدث النظم".

 ولفت القرشي أنّ "توجيهات القيادة الرشيدة بالمتابعة الميدانية، والتفقد الدائم للمنجزات، والتقويم والرفع بالتقارير الفنية، يصاحبها على الدوام إشراف ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم".

 وأشار القرشي إلى أنّ "المهندسين والفنيين في إدارة المشاريع في الرئاسة ينظمون جولات ميدانيّة يوميّة لمتابعة سير العمل والأعمال الإنشائية و(الكهروميكانيك) وأعمال التشطيبات كافة لمشروع الملك عبدالله لتوسعة الساحات الشمالية ومشروع خادم الحرمين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والجسور والمرافق المتعددة كدورات المياه ، ما كان منها تحت الإنشاء أو في طور الاستلام بالتعاون والتنسيق مع المكتب الاستشاري والمقاول المنفذ للمشاريع".

 وبيّن مدير المشاريع أنّه "تأكيدًا لمبدأ السلامة، ودرءًا لما يكتنف الجولات الميدانية من احتمالات الخطر على الميدانيين، وللحفاظ على المرافق والمواقع آمنة وخالية من الحوادث ، فقد اتخذت الاحتياطيات والتدابير التي تم وضعها بحرفية ومهنية وطبقًا لما هو معتبر عالميًا فى أنظمة السلامة لحماية العاملين ومن هم في مناطق العمل من المصلين والمعتمرين، فمن الاحتياطيات إقامة حواجز بلاستيكية وأخرى معدنية سميكة بارتفاعات متفاوتة لعزل حركة العمل عن قاصدي الحرم، ووضع لوحات تحذيرية باللغتين العربية والإنجليزية"

واختتم مدير المشاريع المهندس سلطان القرشي ، مشددًا على أهمية "توخي الحذر"، ومتمنيًا "السلامة لمنسوبيه وللعاملين في مشاريع (التوسعة والتطوير) ولقاصدي الحرمين الشريفين".