تنومة – العرب اليوم
لجأ عدد من أهالي قرية شعف آل مروح بمحافظة تنومة إلى التبرع بأملاكهم الخاصة لتوسعة الشوارع الداخلية لقريتهم بعد مطالبات ومناشدات لبلدية المحافظة منذ سنوات مضت لتوسعة الشوارع وصيانتها وتجديدها، وكل تلك المطالبات لم تسفر إلا عن مساعدة البلدية بـ"شيول" لتوسعة الطريق.
وقال المواطن محمد الشهري قال "نعاني في تنومة من نقص الخدمات البلدية ونرى أن الاهتمام فقط بالمتنزهات والشارع العام، أما الأحياء الداخلية فهناك إهمال شديد إلى جانب الشوارع الضيقة شديدة التعرج".
وأضاف المواطن عبدالله الشهري "من دلائل الإهمال الواضح والصريح أن جميع بيوت ومباني تنومة مرقمة ولكن بيوت شعف آل مروح لم ترقم وبعض الشوارع لم تسم حتى الآن، ولا نعلم ما الأسباب مع سؤالنا المستمر ولكن الإجابة مجهولة والواقع يشهد إهمال البلدية لهذه المنطقة خاصة دون باقي الأحياء الأخرى".
وأشار المواطن محمد آل فرحان إلى أن هناك معاملات وطلبات بتوسعة الطرق وأخرى بالسفلتة والإنارة لشعف آل مروح ولكن لم يجدوا أي تجاوب من البلدية بل التسويف هو الرد الوحيد.
من جهته، أوضح رئيس بلدية تنومة المهندس مصلح العلياني ، أن مساعدة البلدية من مبدأ التحفيز والتشجيع لمثل هذه المبادرة الطيبة والتي قام بها المتبرعون لتوسعة الطرق، مؤكدا أن القرى المذكورة وغيرها ضمن ميزانية البلدية ومعتمدة للسفلتة والإنارة، أما التوسعة فإن هذه الطرق ضمن أملاك خاصة ولا يمكن نزع ملكياتها بسهولة، كما أن إجراءاتها تأخذ مدة طويلة.
وعن سؤاله بشأن تلف الطرق من جراء الصرف الصحي أجاب "إن المقاول لا يُسلم المخالصة إلا بعد التأكد من خلو المنطقة أو الطريق من شكاوى المواطنين وبعد إطلاع مراقبي البلدية، وتم تغريم المقاول عددا من الغرامات على إثر شكوى من بعض المواطنين كما أعيدت سفلتة بعض الطرق على حسابه"، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".