الرياض ـ العرب اليوم
تشكل الشاحنات خطورة بالغة على عابري الطريق وعلى الطلاب والطالبات لعدم التزام سائقيها بتوجيه محافظ ضمد ماجد بن ختلة،والذي أوصى بمنع مرورها في اجتماعه الأخير، رغم الاجتماع الطارئ الذي ضم خمسة مسؤولين في محافظة ضمد ومركز الشقيري لإيجاد حلول عاجلة تلزم الشاحنات بعدم السير بين الأحياء والمرور بجانب عدد من مدارس البنين والبنات على طريق ضمد - الشقيري.
وأوضح رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي أن محافظ ضمد اجتمع أخيرا بمدير مرور المحافظة ورئيس مركز الشرطة ورئيس مركز الشقيري، والبلدية، ووجه بعدم سير الشاحنات داخل الأحياء لما تشكله من خطورة على عابريها، مشيرا إلى أنه تم البدء في فتح طريق جديد بعرض 40 مترا مخصص لسير الشاحنات وسيتم عمل لوحات إرشاديه تجبر السائقين بتغيير المسار ومنعهم نهائيا من المرور من داخل النطاق العمراني خصوصا طريق ضمد - السليل المتجه إلى مركز الشقيري.
وعن معاناة المواطنين من الحفريات المنتشرة على الطريق، أكد الحربي أن سبب تلك الحفريات هو المرور المتكرر للشاحنات وستنتهي المعاناة بعد أن يتم تحويل مسارها على طريق الحزام الشمالي، لافتا إلى أن الطريق تم تسليمه للمقاول لإعادة تأهيله وصيانته.
من جانبه، أشار المواطن أحمد الحازمي إلى أن خط سير تلك الشاحنات يمر بثلاث مدارس منها مدرستان للبنات ومدرسة للبنين، مما يشكل خطورة كبيرة على الطلاب والطالبات خصوصا أثناء العودة من دوامهم المدرسي.
وبين المواطن أحمد معافا أنه يتوجب على بلدية ضمد السعي إلى إيجاد طريق مخصص لسير الشاحنات كما هو معمول به في مناطق أخرى كالطريق المخصص لمصنع الأسمنت، حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات من تهور أصاحب الشاحنات.