كتاب

 استعرض سفير اليابان لدى الجزائر تسوكاسا كاوادا، كتاب “اليابان والجزائر.. تاريخ 50 سنة من الصداقة”، والذي يعود إلى تاريخ العلاقات بين البلدين، منذ أن قامت جبهة التحرير الوطني بافتتاح سفارة لها في طوكيو سنة 1958.

واطلع السفير الياباني في مقر سفارته في الجزائر العاصمة، على فصول الكتاب الصادر عن منشورات “القصبة”، والذي أشرف عليه كل من ماساتوشي كيسايتشي من الجانب الياباني، والدكتور إسماعيل دبش من الجانب الجزائري، وضم لمحة عن تاريخ خمسين سنة من العلاقات بين البلدين بين 1958 و2014، بينما تناول الفصل الثاني شهادات عدد من السفراء والدبلوماسيين الجزائريين الذين عملوا في طوكيو، على غرار أول سفير للجزائر وهو عبد المالك بن حبيلس، والسفير سيد علي قطرنجي، سفير الجزائر لدى اليابان، إضافة إلى مقال خاص بمساندة اليابان للجزائر خلال العشرية السوداء، وآفاق الشراكة بين البلدين.

كما احتوى الكتاب حوارًا مع سيد أحمد غزالي بخصوص عمله مع المؤسسات اليابانية، في حين خصص الفصل الثالث للعلاقات الاقتصادية المبنية على مبدأ الربح للطرفين، أما الفصل الرابع، فقد خصص لمسألة العلاقات بين الشعبين ومختلف الدراسات التي أنجزت في طوكيو حول الجزائر.

ويُعد الكتاب حسب السفير كاوادا، بمثابة أول وثيقة شاملة حول العلاقات التاريخية بين طوكيو والجزائر، حسبما أفادت صحيفة الخبر.