محافظة المندق

ناشد سكان محافظة المندق أمانة منطقة الباحة، التعامل بالجدية والاهتمام لإتمام حديقة فراشة الخلب التي طالها النسيان، بعد تعثر مشروع إنشائها لمدة تزيد على العام، إضافة إلى عدم الاهتمام بالحدائق خصوصا مع دخول فصل الصيف.
 
 وقال سلطان الزهراني إن موقع الحديقة خاطئ ولا يصلح أن يكون متنفسا للعوائل خصوصا أن الحديقة مكشوفة من جميع النواحي، وتقع بين عدة جبال.
 
 وأضاف أنه تم هدر مبالغ طائلة في تسوية الموقع ودرء أخطار السيول، مطالبا أمانة الباحة بإيجاد حل للمشكلة، موضحا في السياق ذاته، أن مشاريع الاستثمار متوقفة منذ ما يقارب 15 عاما ، نقلًا عن صحيفة "الوطن".
 
وأشار أحمد الزهراني إلى أن الأمانة أخرت صرف مستحقات المقاولين ما تسبب في توقفهم عن العمل خصوصا في متنزه الخلب، مؤكدا أن بعضهم انسحب كليا من هذه المشاريع ما عرض ما تم إنشاؤه للعبث. وطالب أمانة الباحة بالتروي في طرح المشاريع وإيجاد لجنة لإصلاح تلك المشاريع.
 
و ذكر مصدر مطلع أن ضعف المتابعة والدراسة الخاطئة وكثرة التعديلات وتغيير المواقع واعتراض المواطنين وراء تأخير المشاريع، إضافة إلى أن الأمطار الغزيرة السابقة تسببت في تأخير إنجاز حديقة فراشة المندق.
 
و أوضح رئيس بلدية محافظة المندق المهندس ناصر العلياني ، أنه تم تنفيذ عدد من الحدائق العائلية في مختلف أجزاء متنزه الخلب، تشتمل على جميع الخدمات (مسطحات خضراء، مصليات، دورات مياه، ألعاب أطفال، مواقع استثمارية، مطلات وجلسات عائلية، مواقف سيارات)، إضافة إلى عمل ما يلزم لتلك المواقع من الحماية من آثار وأخطار السيول. وأضاف أنه تم تنفيذ أكثر من ثلاثة مشاريع بمتنزه الخلب بقيمة إجمالية تتجاوز 12 مليون ريال، حيث تم توسعة عدد من المواقع وإضافة أنشطة وخدمات لتلك الحدائق، مشيرا إلى أن كل مقاول حصل على مستحقاته وفق الأعمال التي قام بتنفيذها.
 
 وقال العلياني إنه تم إضافة بعض الأعمال الضرورية في تلك الحدائق بعد أخذ موافقة الجهات ذات العلاقة، نافيا ما تردد عن توقف أي من المقاولين الذين يعملون في تنفيذ حدائق متنزه الخلب عن العمل أو انسحاب أي منهم، مؤكدا أنه تم إنهاء الأعمال الموكلة لهم، وإدراج الأعمال في عمليات ومشاريع جديدة، سيتم دراستها وترسيتها وفق الأنظمة المعمول بها.
 
وأشار العلياني إلى أن البلدية تنفذ مجموعة من المشاريع ذات الطبيعة السياحية التي تخدم الوضع السياحي في المنطقة ما يسهم في جعل محافظة المندق وجهة سياحية لكل مواطن في المنطقة.