الرياض – العرب اليوم
حفل سجل المتطرف نمر النمر بالعديد من الخطب التي تحرّض على الدولة وتثير الفتن في القطيف والعوامية خاصة، حيث تسببت دعواته التحريضية في مقتل وإصابة رجال الأمن. وأطلق العديد من الخطابات العدائية التي كانت تصب في مصلحة جهات خارجية، أهمها إيران منذ عام 2002، وارتكب نحو 8 جرائم قادته إلى ساحة القصاص.
ولد نمر باقر النمر عام 1959 في مدينة العوامية في محافظة القطيف، ودرس في مسقط رأسه العوامية، ثم سافر بعد ذلك إلى إيران حيث التحق بالحوزة العلمية، وبقي هناك نحو عشرة أعوام قبل أن يتوجه إلى سورية. وكانت زوجته توفيت عام 2012 بعد صراع مرير مع مرض السرطان وتم نقلها إلى أميركا لتلقي العلاج على نفقة الدولة وكانت تعمل موظفة حكومية في جوازات المنطقة الشرقية، فيما يدرس ثلاثة من أبناء النمر على نفقة الدولة ومدرجين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في الولايات المتحدة الأميركية.
وبدأ نمر النمر بالخطب الدينية في الحسينية الخاصة به عام 2002 ثم تطور نشاطه بعد أعوام إلى خطب دينية تكفيرية لولاة الأمر ورجال الدولة ومنسوبي الجهات الأمنية والمطالبة بمواجهتهم والخروج بانتفاضة عامة من العوامية. وطالب النمر بتشكيل جبهة معارضة دينية داخلية أطلق عليها جبهة المعارضة الرشيدة، لمواجهة ما وصفه بالطغيان والفساد الاجتماعي والظلم السياسي الواقع على التيار الشيعي. وألقي القبض عليه عدة مرات في 2006 و2008 و2009 وكان آخرها في الثامن من تموز/يوليو عام 2012 وفي 15 أكتوبر 2014 حكمت عليه المحكمة الجزائية بالإعدام.
وتورط النمر في قضايا دعم خلايا متطرفة واجهة رجال الأمن ذهب ضحيتها رجال أمن وأصيب العشرات منهم ومن المدنيين ويعتبر النمر من أخطر مثيري الفتن في شرق المملكة.