وزارة الشؤون الاجتماعية

نقل فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة حائل أمس الأربعاء الطفلة نورة الرشيدي (13 عاما) التي تعرضت للعنف على يد والدتها إلى دار الحماية الأسرية في منطقة القصيم، لعدم وجود دار في المنطقة.

و أوضح تقرير صادر في 22 جمادى الأولى عام 1432 من طبيبة الوحدة الصحية بتعليم حائل، موجه إلى مديرة التوجيه والإرشاد، أن الطفلة تعرضت إلى تعذيب على الظهر، والصدر، والذراعين، والساقين، نقلا عن صحيفة "الوطن".

وذكر التقرير أن الطفلة اعترفت بأن والدتها هي من قامت بإيذائها، وبين أن الصغيرة تعاني من اضطرابات نفسية، مشيرا إلى أنه تم الرفع بذلك للجهة المختصة في حينه.

وقال مدير عام فرع الوزارة في المنطقة، ورئيس وحدة الحماية الاجتماعية سالم بن عبدالكريم السبهان، أن "الجهات المختصة بفرع الوزارة بالمنطقة تتابع حالة الطفلة نورة، وأن فريقا من الباحثين والباحثات لاحظوا في زيارة للأسرة وجود كدمات في بعض مواقع جسمها".

وأضاف أنه تم نقل الطفلة إلى المستشفى للكشف عليها، وصدر تقرير طبي، وبناء عليه تم نقلها إلى دار الحماية في القصيم.

وأوضح السبهان أن "الحماية الاجتماعية سبق وأن تدخلت في هذه القضية قبل شهرين بعد أن بلغت بتعنيف الطفلة، وتم منح والدتها افرصا كثيرة للعدول عن تصرفاتها تجاه ابنتها، إلا أن ذلك لم يجدِ، فقرر الفريق التنفيذي بالدار سحب الصغيرة وإيداعها أقرب دار إيواء في منطقة القصيم".

وأشار رئيس وحدة الحماية الاجتماعية إلى أن "القضية كانت ستنتهي حينئذ، إلا أن وفاة والد الطفلة أعاق عملية سحبها، حيث منحت الأم مهلة أخيرة لربما يتحسن الوضع، وذلك بتوجيه من أمير منطقة حائل الذي اطلع في حينه على القضية، ووجه الجهات المعنية بالاهتمام بها ومتابعتها".