المدينة المنورة – العرب اليوم
شيعت جموع من المواطنين الثلاثاء، جثمان المعتقل السابق لدى العراق عبدالله عزام القحطاني بعد صلاة العصر في المسجد النبوي الاثنين.
وكانت الحكومة العراقية أعدمت القحطاني الجمعة الماضية بتهمه التطرف بعد أن سجن نحو 7 أعوام، ووجهت له تهما عدة من بينها قتل صائغي الذهب في بغداد، حيث كان حينها مسجونا في الأنبار، وكذلك تفجير عدد من الوزارات والمباني بالاشتراك مع آخرين.
وعبر معيض القحطاني عم عبدالله عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الدولية التي قامت بها المملكة حيال القضية، ولتوليها الاهتمام ومتابعة إجراءات نقل الجثمان تحقيقا لوصية القحطاني الذي أوصى بدفنه في المدينة المنورة. وحول عزمهم على رفع أمر عبدالله لأي جهة قضائية محلية أو دولية، أكد القحطاني أنهم سيتواصلون مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية للمشاورة في هذا الأمر.
ويذكر بأن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان أكد حرص السفارة على متابعة أحوال السجناء السعوديين كافة في العراق، و ذكر " وطلبنا من وزارة العدل العراقية مقابلة السجناء جميعهم لمتابعة قضاياهم وأحوالهم وفق الأنظمة الخاصة، حيث يبلغ عدد السجناء بين 69 و74 سجينا سعوديا".