برك مياه

أجمع عدد من سكان مخططات العزيزية بمحافظة الخبر، على أن أعمال البنية التحتية في المخططات مثل "43" و"92" ما تزال تسير بوتيرة بطيئة رغم مرور عشرين عاما على إطلاق منح تصاريح البناء، حيث تنعدم خدمات السفلتة والإنارة ومشاريع المياه والصرف، رغم قرب تلك المخططات من أهم المرافق الحيوية في المنطقة كالكلية التقنية للبنات ومحكمة الخبر العامة وجسر الملك فهد وتحلية المياه.

وفي هذا السياق، أكد شجاع العتيبي أنه بدأ في بناء منزله بالمخطط رقم 92 متأخرا لعدم وجود خدمات أسياسية كالصرف الصحي والمياه والسفلتة، وأنه واجه صعوبات بالغة في توفير مياه لرش البناء وكان يتعرض لاستغلال سائقي شاحنات المياه برفع الأسعار، كما أن عدم وجود شبكة صرف صحي في الحي أدى إلى تحول الأراضي الخالية إلى مستنقعات مياه راكدة تغذي البعوض وتساهم في انتشاره.

أما محمد، والذي يسكن أمام موقع متعهد الردم في الحي، فأشار إلى أن المتعهد يترك معداته في أرض خلاء دون وجود سور، ويرش بعض الطرق بالزيت ويترك البعض الآخر مما تسبب بإتلاف السيارات، كما حفر حفرة بشكل عشوائي في وسط المخطط لكي يستفيد منها في عملية الردم والرش، وهذه البركة مكشوفة ولا يوجد حولها سياج أو سور يحمي ساكني الحي من خطر الوقوع.

من جانبهما، أشار محمد المطرفي من سكان مخطط "43"، وخالد الخالدي، إلى عدم وجود مدارس في الحي مما يضطر سكان الحي إلى قطع مسافات طويلة يومياً لإيصال أبنائهم وبناتهم إلى مدارس في أحياء الجسر والتحلية التي تتوفر فيها مدارس، وطالب وزارة التربية والتعليم بتوفير وسائل مواصلات لنقلهم إلى تلك الأحياء. من جانبه، أوضح المسؤول في موقع متعهد الردم أن العمل قائم على الردم وأنهم انتهوا من ردم مخطط "43 أ" ويجري الانتهاء من مخطط "43 ب" وسوف يبدؤون بعد ذلك بردم مخطط "43 جـ".

وعن شكوى السكان من البركة التي حفروها في وسط الحي، كشف أن البركة سيتم طمرها بعد انتهاء عملهم من المخطط في ثلاثة الأشهر القادمة وعلى السكان الصبر فقط. من جهته أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ، إن هناك برامج عمل للعزيزية ويتم العمل بها وفق خطة معتمدة وبالتنسيق مع الإدارات الحكومية حسب الميزانيات المخصصة.

 وأضاف، كما أن هناك أكثر من خمسة مشاريع تتم حاليا، وتتوزع بين فتح وردم الطرق وتصريف مياه الأمطار، وإنارة طرق، كما تجري حاليا عمليات لإزالة الأنقاض بالمنطقة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن.