توجّه وفد من المجلس البلدي في الأحساء، برئاسة رئيس المجلس البلدي ناهض بن محمد الجبر، يرافقه نائبه الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، والدكتور سعد البراك والمهندس محمد بن إبراهيم الملحم، وعبدالرحمن السبيعي، والدكتور عبدالله الحليمي أعضاء المجلس، إلى مشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، في زيارة تفقدية.

 وأكّد رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر أنَّ "العمل يجري لتدشين مشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، بعد الانتهاء من المراحل الإنشائية الأخيرة، لاسيّما أنّ الجسر يمتاز بكونه أحد المشاريع الحديثة، ويمتد لـ1250 مترًا، ودوار طول قطره 75 مترًا، ويحوي مسطحات خضراء، ذات طابع خاص".

 وأشار إلى أنّه "روعي في الجسر جميع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء وشبكة تصريف مياه الأمطار، كما أن الجسر يعد من المشاريع المهمة لمدينتي الهفوف والمبرز، لاعتباره الجسر الوحيد الرابط للطريق الداخلي الغربي حيث سيكون هناك ربط مباشر لأحياء غرب مدينة الهفوف وغرب مدينة المبرز من خلاله وأيضًا أحياء جنوب الهفوف، إضافة إلى ربط مدينة الهفوف مع مجمع الدوائر الحكومية وسوق الخضار ومستشفى الولادة والأطفال".

 ومن جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أنَّ "المشروع يهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد شرقًا وغربًا، وطريق الأمير سعود بن جلوي، عين نجم سابقًا شمالًا وجنوبًا، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي، نظرًا لكونه محورًا مهمًا يلتقي مع عدد من التقاطعات والجسور والأنفاق، التي سوف تربط شمال الأحساء مع جنوبه، دون توقف، بعد استكمال تطوير بقية التقاطعات على هذا الطريق قريبًا".

 ولفت إلى أنَّ "الأمانة، ومن واقع مسؤولياتها واهتماماتها، تسعى وبشكل مستمر إلى وضع التصورات والدراسات التخطيطية والفنية والمرورية المتكاملة لمشاريع الطرق، ومن ذلك دراسات ربط مدن وقرى الأحساء، لتكون نسيجًا متباينًا لتقديم مختلف الخدمات البلدية، الأمر الذي يشكل دافعًا كبيرًا للمزيد من الدعائم التطويرية في المحافظة، حيث أنَّ المشاريع التي يتم تنفيذها ستفتتح خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتنسيق المستمر مع إدارة المرور، للوصول إلى أسهل الطرق والحلول المرورية، والعمل على تذليل الصعوبات التي يواجهها مستخدمو الطرق أثناء تنفيذ وافتتاح هذه المشاريع".

 يذكر أنَّ التكلفة الإجمالية لمشروع الجسر بلغت 121.737.300 مليون ريال ومدة تنفيذه 30 شهرًا، والعمل جار حسب الخطة الزمنية الموضوعة للمشروع.