غرفة الشرقية

أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان عن بالغ الحزن والأسى تجاه الحادث الإجرامي الذي شهدته بلدة القديح في محافظة القطيف يوم الجمعة الماضي ، حينما أقدم أحد أفراد الفئة الضالة على تفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب "رضي الله عنه".

ورفع العطيشان صادق التعازي والمواساة باسم مجلس إدارة الغرفة وقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية للقيادة الحكيمة ولذوي المتوفين وأقربائهم، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وقال :"إننا ندين هذا الفعل الإجرامي ، ونرفض في الوقت ذاته أن يزج باسم الدين الإسلامي الحنيف بمثل هذه الأعمال الدنيئة التي تقشعر لها الأبدان وترفضها الأديان والشرائع ، فالإسلام هو دين الرحمة والمحبة والإخوة ، وليس دين القتل ، فهذا الفعل غريب عن أخلاقنا الإسلامية ، وعاداتنا الاجتماعية والأخلاقية".

شدّد العطيشان على رسوخ الوحدة الوطنية ، وضرورة تكاتف أبناء الوطن ، لتفويت الفرصة على كل من يريد السوء والشر بهذه البلاد ، وقد أكد المواطنون في المنطقة الشرقية هذا المعنى ، حينما توافدوا للتبرع بالدم .

ودعا العطيشان المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ، وأن يحفظ هذه البلاد ، ويديم عليها عزها وأمنها ورخاءها.