أبدى متنزهون في منتزه الردف العام في محافظة الطائف استياءهم الشديد من كثرة المدخنين الذين آذوا العوائل والمصطافين بروائح الدخان الكريهة.

وبين عبدالله الفراج أنه توجه للأمن ومسؤولي البلدية في المنتزه، ونقل لهم استياءه من المدخنين، وكذلك ممن قاموا بعمليات الشواء معرضين حياة المتنزهين للخطر، إلا أن شكواه قوبلت بالحياد أمام تلك المخالفات، حيث أخبره المسؤول بأن أنظمة المنتزه تمنع التدخين، وكذلك الشواء، وإشعال النيران، إلا أن المسؤول وقف مكتوف اليدين متعذرًا أنه لا يمكن منعهم من تلك المخالفات.

وواصل الفراج امتعاضه مما رآه من ملاحظات في المنتزه تمثلت في إغلاق دورات المياه مع قلتها في ظل أعداد كبيرة من المتنزهين؛ مما شكل ازدحامًا كبيرًا لدى دورات المياه، وطوابير بالعشرات لاسيما في الجانب النسائي ، بخلاف عشوائية عمليات البيع وتواجد بعض الممنوعات التي تباع في البسطات المحيطة في المنتزه ، وقلة الخدمات الداخلية، وندرة مواقف السيارات؛ التي استغلها بعض المتنزهين لغرض اشعال النيران والقيام بالشواء مما حدا بالكثير بإيقاف سياراتهم على أرصفة المنتزه.

ويذكر أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، افتتح منتزه الردف العام في محافظة الطائف، الأسبوع الماضي، والذي يضم نافورة تفاعلية هي الأكبر من نوعها في المملكة، وتتربع على مساحة 13 ألف متر مربع من المنتزه، وتتميز بتشكيلات إضاءة ملونة، وشاشة عرض على الماء، ويعد المشروع أحد أكبر المشاريع السياحية والترفيهية، ويشمل سلسلة من المرافق السياحية والتثقيفية والاجتماعية والرياضية على مساحة تناهز 565 ألف متر مربع.