مجموعات مسلحة في باكستان

نفت السعودية اليوم الثلاثاء، اتهامات وجهت لها بتمويل متطرفين سنة في باكستان ، وذلك بعد اتهام وزير في إسلام آباد لها، بزعزعة الاستقرار في العالم الإسلامي "بدولارات النفط".

أوضحت السفارة السعودية أنها لا تعطي أموالاً بصورة مباشرة إلى المجالس أو المساجد أو المؤسسات الدينية، مضيفة أنه في حال ورود طلب للحصول على تمويل، فإن السفارة تحيله إلى حكومة باكستان وشددت السفارة السعودية في إسلام آباد اليوم الثلاثاء، على أن المملكة العربية السعودية تتحري الدقة حتى لا تصل المساعدات الخيرية والإنسانية إلى أيدي العناصر المتطرفة.

وكان  الوزير الفيدرالي للتنسيق بين الأقاليم في باكستان رياض حسين بيرزاده قال "إن الأموال الخاصة التي تأتي من السعودية تعد واحدة من أهم أسباب "الإرهاب" في بلاده"ـ ووفقاً لوزارة الداخلية الباكستانية، فإن عدداً كبيراً من المدارس والمجالس الإسلامية السنية، تتلقى تمويلاً من دول وأفراد في الخليج.

وثمة مخاوف من أن هذه الأموال تصل إلى أيدي المسلحين الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وطالبان.

وأوضحت السفارة السعودية أنها لا تعطي أموالاً بصورة مباشرة إلى المجالس أو المساجد أو المؤسسات الدينية، مضيفة أنه في حال ورود طلب للحصول على تمويل، فإن السفارة تحيله إلى حكومة باكستان.

وصرح مسؤول بوزارة الداخلية الباكستانية بأن بلاده أعربت عن مخاوفها هذه لدول الخليج بما في ذلك السعودية وقطر والبحرين ، وطالبتهم بالسيطرة على تدفق مثل هذه الأموال، وذلك بعد هجوم مسلحي طالبان على مدرسة يديرها الجيش في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وأسفر عن مقتل 136 طالباً.

المصدر:د.ب.أ