خطة الداخلية السعودية لمواجهة المخاطر خلال موسم الحج

اعتمد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، خطة الدفاع المدني لمواجهة المخاطر المحتملة خلال موسم الحج، خاصة في ظل المستجدات المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها، كتوسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة.

استعدادات للتعامل مع الافتراضات المحتملة للأخطار في الحج، برصد وتحليل المخاطر، وتنفيذ الخطط اللازمة للوقاية منها وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، في بيان له اليوم الأربعاء، إن "الخطة تستوعب المتغيرات التي طرأت على مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة على ضوء الدروس المستفادة من حج الأعوام السابقة".

وأشار إلى أن "الخطة تشمل المستجدات المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها، كتوسعة المسجد الحرام"، مؤكداً جاهزية قوات الدفاع المدني "للمشاركة في أعمال الحج لأداء المهام المنوطة بها".

وأوضح أن الاستعدادات تتمثل في القدرة على التعامل مع الافتراضات المحتملة للأخطار في الحج، من خلال عمليات رصدها وتحليلها، وتنفيذ الخطط اللازمة للوقاية منها.

وكشف اللواء سليمان بن عبد الله العمرو عن "وجود أكثر من 450 مركزاً للدفاع المدني في مكة والمشاعر المقدسة والمدينة، مجهزة بمعدات الإنقاذ والسلامة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ المائي، والوحدات المتخصصة في التعامل مع حوادث المواد الخطرة".

الإجراءات الوقائية
وأكد قدرة الدفاع المدني على التعامل مع مختلف الحوادث من خلال منظومة من الإجراءات الوقائية، وباستخدام أحدث الآليات للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وتوفير أقصى درجات السلامة لضيوف الرحمن.

وكان وزير الحج، بندر الحجار، أعلن العام الماضي أنه سيتم تخفيض عدد الحجيج من الخارج بنسبة 20%، ومن داخل المملكة بنسبة 50%، بسبب التوسعة التي تتم داخل الحرم في مكة المكرمة، لتجنب التزاحم من كثرة الطائفين، والخطر الذي قد يطرأ على سلامتهم.

وكانت المديرية العامة للجوازات السعودية أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها أنهت إجراءات قدوم حوالي مليونين و700 ألف حاج للمملكة حتى نهاية أول أمس الإثنين.

نقبلً عن ".ب.أ"