الرياض – العرب اليوم
كشفت محاكمة متطرف يحمل الجنسية اليمنية تورطه بشكل رئيسي بما حدث في شهر ربيع الثاني من عام 1434هـ في مدينة بريدة من تجمعات باطله مستغلين فيها قضايا المتورطين في الخلايا الإرهابية, وذلك بسجنه 15 سنة وتغريمة 50 ألف ريال وإبعاده بعد انتهاء مدة سجنه خارج المملكة العربية السعودية وإغلاق حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به.
ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة متهمين يحملان الجنسية اليمنية, حيث أدين المدعى عليه الأول بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة , وتكفيره لحكام المملكة ولرجال الأمن فيها وطعنه في بعض علماء هذه البلاد, وتبنيه أفكار تنظيم القاعدة داخل المملكة وإنشاء قنوات عبر مواقع "اليوتيوب" لتحميل المقاطع لنشر الأفكار المنحرفة وتأييد رموز التنظيم وقيامه بإعادة تنزيل المقاطع القتالية على صفحته الشخصية التي أنشأها لغرض نشر المقاطع القتالية وتواصله عبر الانترنت بأشخاص يحملون الفكر المنحرف والاستماع لأطروحاتهم وتأثره بذلك الفكر وقيامه بكتابة تغريدات عبر موقع "تويتر" تتصمن "التأليب والتحريض على النظام بالمملكة العربية السعودية وولاة الأمر , و السب والانتقاص , والإساءة لولاة أمر المملكة.
فيما حكم على المدعى عليه الثانية "يمني الجنسية"بالسجن سنتين مع وإغلاق حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به وإبعاده من المملكة العربية السعودية بعد انتهاء محكوميتة, ولذلك لثبوت تورطه بتأييد تنظيم القاعدة باليمن من خلال جوانب ليس لها مساس بأمن المملكة, وإدانته بعلمه بتوجهات المدعى عليه الأول المنحرفة وتواصله معه عبر موقع "الفيسبوك" ومشاهدته لصور القاعدة ,وإدانته بالعمل لدى مؤسسة لغير كفيله منذ وصوله للمملكة ولتخزينه مقاطع وصور إباحية.