جدة - واس
دعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، جميع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال العمل الإنساني، إلى ضرورة إيجاد نوع من التكاتف والتحالف في سبيل إنقاذ اللاجئين أو المهاجرين إلى أوروبا، من بعض الدول الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وتخليصهم من المخاطر التي يلاقونها أثناء محاولاتهم المستميتة لعبور البحر الأبيض المتوسط من ليبيا.
وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أن التدخل السريع من تلك المنظمات لإنقاذ هؤلاء اللاجئين الفارين من جحيم أوطانهم التي تمزقها الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية، بات مطلبًا إنسانيًا لإخراج مثل هذه "الفئة" المغبونة من حالاتها المضنية، خصوصًا وأن الكثيرين منهم يريدون الهروب من الأوضاع الاقتصادية الخانقة في بلادهم.
وبين أن حجم هذه المآسي تكمن في بعض تقارير المؤسسات البحثية والعلمية، التي أكدت أن حوالي 1800 شخص غرقوا في البحر الأبيض المتوسط في العام الجاري، معربًا عن حزن الهيئة، العميق لتواصل هذه المآسي وتأكيدها على وجوب إيجاد حل لها من قبل المنظمات الإنسانية حيث إن تلك الزوارق التي يستخدمها هؤلاء البشر للنقل غير مؤهلة للقيام بهذه المهام مما يحتاج إلى تضافر المنظمات الإنسانية خصوصًا وأن الحوادث الأخيرة أنذرت بالمزيد من المخاطر