محافظة هروب

لا زال مشروع ازدواج طريق "هروب - صبيا" حلم يراود أهالي محافظة هروب في منطقة جازان، وتعد الحالة السيئة للطريق العنوان الحاضر له، إذ يعاني الافتقار إلى وسائل السلامة، وكثرة المطبات العشوائية، وعدم وجود إنارة بالطريق، وتهالك الأسفلت، الأمر الذي تسبب في وقوع حوادث مركبات يومية راح ضحيتها العديد من أبناء المحافظة وزوارها.
حوادث تنتظر الحل

وأشار المواطن جابر يحيى الهروبي إلى حاجة المحافظة لهذا المشروع للحد من كثرة حوادث السير اليومية، مضيفا أن وادي نخلان يقطع الطريق ويعزل هروب عن المحافظات الأخرى، ما يتسبب في تأخير الموظفين عن وظائفهم، والمرضى عن سرعة الوصول للمستشفيات لطلب العلاج.

وبين المواطن حسن هروبي أن عدم التزام أصحاب السيارات والمعدات الكبيرة التابعة للشركات العاملة في هروب، بأنظمة السير وخاصة أوقات الذروة هي من أسباب كثرة الحوادث المرورية.
وأوضح وكيل محافظة هروب محمد الجعفري، أنه تم إدراج ازدواج الطريق ضمن جدول أعمال جلسة المنطقة التي عقدت في هروب برئاسة أمير جازان الأمير محمد بن ناصر في 26/2/1437، وأوصى المجلس بازدواج الطريق وتعديل المسارات في بعض الأماكن التي تشكل خطورة.

من أولويات الطرق
وأكد مدير إدارة النقل والطرق بجازان المهندس ناصر الحازمي في تصريح إلى "الوطن"، أن ازدواج الطريق من ضمن أولويات الطرق التي رفعت خلال العام المالي الماضي ولم تعتمد، وسيعاد طلبها في ميزانية العام الجاري، مشيرا إلى أنه تم تركيب العديد من الإشارات وسيتم تركيب أخرى خلال العقد الجديد، علما أن جزءا من الطريق يتبع بلدية هروب ويقع ضمن مسؤولياتها.

وعن إنارة طريق هروب - صبيا  بين أن الإنارة للمزدوج مسؤولية بلدية هروب حسب الاعتمادات لديهم، وعن إنارة باقي الطريق فإنه عند اعتماد ازدواجه من قبل النقل سيتم البحث لإنارته.
وأوضح رئيس بلدية محافظة هروب المهندس حسن أبوطالب أن المتبقي من ازدواج الطريق هو كيلومتر واحد فقط، وأن هذا المشروع في مراحله النهائية، إذ أنجز المقاول منه نحو 70 %، مضيفا أن ما قامت به البلدية من ازدواج وإنارة وأرصفة بالطريق هو 13 كيلومترا.