الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز

اطلع أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، على الخطة المرورية لمشروع قطار الرياض مسار رقم "5" على طريق الملك عبدالعزيز بطول يبلغ حوالي 13 كيلومترا، ويشمل ثماني محطات تحت الأرض. وتهدف الخطة إلى تقليل الآثار المرورية الناتجة عن تنفيذ المشروع والمشاريع التطويرية الرئيسة المتزامنة معه.
 
جاء ذلك في اجتماع لأمير المنطقة مع أمين منطقة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، ومدير مرور منطقة الرياض العميد علي الدبيخي، وعدد من مسؤولي الهيئة العليا.
 
وناقش الأمير فيصل بن بندر خلال الاجتماع تقييم الخطة للوضع الراهن من خلال المسوحات والدراسات الميدانية وتطبيق نماذج محاكاة مرورية لكل منطقة عمل من أجل الوصول للحلول المثلى وضمان تكامل الحركة المرورية على مستوى المدينة لتقليل تأثير أعمال الإنشاءات في حركة السير.
 
وشكلت لجنة بمسمى "الإدارة المرورية" مكونة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ووزارة النقل وأمانة منطقة الرياض وإدارة مرور منطقة الرياض لمتابعة أداء الحركة المرورية أثناء تنفيذ المشروع بشكل مستمر والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة في المدينة، والاستجابة السريعة لأي طارئ لتوفير سلامة وانسيابية حركة السير أثناء تنفيذ المشروع. وقام كل ائتلاف بدوره في الاستعانة بشركات هندسية عالمية متخصصة بالإدارة المرورية لتطوير فعالية وتكامل الخطط مرورية لكل منطقة من مناطق العمل للتقليل من آثار تنفيذ المشاريع على حركة المرور في مدينة الرياض.
 
وبحث الأمير فيصل بن بندر والحضور الحلول التنظيمية الإضافية التي تم درسها لتحسين أداء الخطة المرورية في إدارة مواقف السيارات، من خلال حصر وتحليل العرض والطلب أثناء تفعيل التحويلة والخروج بخطة إدارة لتوفير المواقف لكامل منطقة المشروع، إضافة إلى الاستجابة السريعة للحوادث في مناطق التنفيذ، ومراقبة وتقييم أداء الحركة المرورية بشكل مستمر خلال فترة التنفيذ وتوصيف التحسينات المناسبة، وتطبيق خدمة النقل الجماعي لموظفي ومرتادي المنشآت والجهات الحكومية والخاصة، وتطوير أداء التقاطعات بتطبيق نظم الإشارات الذكية وأنظمة "ITS".