جانب من الحفل

 تحت رعاية غرفة البحرين لتسوية المنازعات تم اليوم تكريم الدكتور أحمد صادق القشيري بحضور وزير العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي ال خليفة و الامير بندر بن سلمان بن محمد ال سعود الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي (دار القرار) .

ويأتي تكريم البروفيسور الدكتور القشيري لإنجازاته في مجال القانون وهو أحد أبرز الأسماء العربية في مجال التحكيم الدولي وذلك نظير ما قدمه ومازال من إنجازات في حقل التحكيم ، وتقام هذه الفعالية تزامناً مع موعد انعقاد المؤتمر ال 13 للاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري والذي يعقد كل سنتين ضمن مبادرة شراكة بين غرفة البحرين لتسوية المنازعات والاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري .

وبدأ حفل التكريم بكلمة للشيخة هيا بنت راشد ال خليفة رئيس مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات والتي أشادت فيها بإنجازات الدكتور البروفيسور القشيري وقالت ان مملكة البحرين تفتخر بتكريم شخصية مرموقة كالقشيري على ارضها ممثلة بغرفة البحرين لتسوية المنازعات .

بعد ذلك تطرق عدد من المتحدثين لإنجازات الدكتور القشيري وقصة حياته المهنية وهم معنيين بالمجال القانوني والمشاركين في مؤتمر الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (افكاري) الثالث عشر بالاشتراك مع غرفة البحرين لتسوية المنازعات والمقرر عقده غداً الاثنين .

بعدها قدمت هدايا تكريمية للبروفيسور القشيري كانت عبارة عن لوحة فنية بريشة الفنان التشكيلي عباس الموسوي وهدية أخري عبارة عن كتاب وهو "مجموعة مقالات مهداة الى الدكتور احمد صادق القشيري" تم كتابتها بأقلام عدد من أصدقائه وزملائه في المجالات التي عمل بها الدكتور .

الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد القشيري هو الشريك الرئيسي في مكتب القشيري في القاهرة وعمل كمحام أو محكم في المئات من قضايا التحكيم وكان أحد أعضاء أول لجنة خاصة تم تأسيسها من قبل المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستثمارية والتي كان هدفها النظر في أول طعن يرفع أمامها ببطلان حكم تحكيم صادر من المركز وقد وضعت اللجنة المبادئ الاساسية التي احتذت بها اللجان اللاحقة .

كما ترأس القشيري هيئة التحكيم التي أقرت واعترفت لأول مرة بإمكانية استخلاص قبول الأطراف باللجوء إلى التحكيم عن طريق اتفاقيات الاستثمار الثنائية ، مما أدى إلى قيام تغيير جذري في التحكيم الخاص بمعاهدات الاستثمار .

وكان القشيري أحد المحكمين في النزاع الحدودي بين ارتيريا واليمن أمام محكمة التحكيم الدائمة كما أن تأثيره في تحكيم غرفة التجارة الدولية ملحوظ وقد شغل منصب نائب الرئيس لمحكمة التحكيم الدولية لغرفة التجارة الدولية من عام 1988 إلى2009م .