المنامة ـ العرب اليوم
بمناسبة قرب انتهاء دور الانعقاد الرابع والأخير من الدورة البلدية الثالثة، أكد نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي بن يعقوب المقلة أن العمل البلدي في مملكة البحرين شهد نقلة نوعية بفضل ما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، من اهتمام ودعم للمجالس البلدية للنهوض بمسئولياتها في مسيرة التطوير الحضري في مختلف مناطق المملكة.
وأشاد المقلة بما يقدمه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر من دعم مستمر لمسيرة العمل البلدي لتقوم بدورها الحيوي في خدمة وتلبية تطلعات المواطنين، وحرص سموه على تسخير كافة الموارد والإمكانات اللازمة لإنجاح عمل أعضاء المجالس البلدية، من خلال توجيهاته السديدة لإزالة أية عوائق أو عقبات تعترض تنفيذ المشروعات الخدمية والاستثمارية، مؤكدا أن سموه كان ولازال صاحب التجربة الأكثر إلهاما في مجال التنمية الحضرية بشهادة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي كرم سموه بمنحه جائزة الإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان.
وقال إن مواقف مهندس التنمية في البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، هي محل إشادة وتقدير، حيث كان لسموه دائما وقفات مشرفة لدعم وانجاح جهود المجالس البلدية، في تلبية احتياجات وتطلعات المواطنين من المشروعات الخدمية في مجالات التنمية الحضرية والاسكانية و انشاء الاسواق الشعبية والمركزية وإقامة الحدائق والمتنزهات وتجميل الطرقات وتطوير الواجهات البحرية وغيرها.
وأضاف إن مسيرة العمل البلدي، خصوصا في محافظة المحرق، سجلت لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء العديد من المواقف التاريخية المشرفة التي جسد بها سموه قربه من المواطنين وحرصه على تلمس احتياجاتهم ومساعدتهم في مختلف الظروف، منوها إلى أن جهود سموه تكللت باختيار المحرق ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة، من بين 1500 مدينة قدمت ملفاتها إلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في عام 2012م.
وأشار المقلة إلى أن من مظاهر اهتمام سموه بمدينة المحرق وزياراته المتتالية ولقاءاته مع أهالي المحرق وافتتاح سموه للعديد من المشروعات الصحية والتعليمية والترفيهية والخدمية بها، إلى جانب حرص سموه على تحسين جودة الحياة للمواطنين عبر دور سموه في مشروع ترميم البيوت الآيلة للسقوط وتطوير المناطق القديمة مثل حالة بوماهر وغيرها، فضلا عن اهتمام سموه بحريق سوق المحرق القديم وتوجيهات سموه بتعويض التجار المتضررين جراء الحريق وسرعة بناء سوق جديد، وغيرها من الأمور التي زادت سموه ارتباطا بأهالي المحرق الذين يبادلونه المحبة والتقدير.
وأضاف أن توجيهات سموه وتفاعله السريع مع ما يطرحه المواطنون من مشكلات وقضايا عبر وسائل الإعلام ليس بأمر جديد أو غريب على سموه الذي يحرص دائما على تهيئة الظروف كافة التي تحقق للمواطنين الحياة الكريمة وتخفف عنهم كل ما يتهدد أوضاعهم المعيشية والحياتية، معربًا المقلة عن خالص شكره وتقديره لسموه الذي يحرص على أن يكون قريبًا من المواطنين في مختلف المواقف.
وأكد نائب رئيس مجلس المحرق البلدي أن المجالس البلدية باتت عنصرا مهما في تعزيز منظومة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، معربا عن أمله أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التطوير للعمل البلدي بما يسهم في زيادة دوره الهام والحيوي، متوجها بالشكر إلى اعضاء مجلس بلدي المحرق ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وعلى راسها سعادة الدكتور جمعة بن احمد الكعبي على ما بذلوه من جهود مثمرة خلال السنوات الأربع الماضية والتي أسهمت في تحقيق العديد من المشروعات التي تهم المواطنين في كافة المجالات.
المصدر: بنا